أظهرت نتائج دراسات حديثة، أن جيل الألفية الجديدة، يعشقون ألعاب الفيديو الـ"بلاي ستيشن" لاعتقادهم بأها تحدث اختلافات إيجابية كبيرة في حياتهم، ويفضلون التواصل الافتراضي، لأنه ينسيهم الإجهاد وضغوط الحياة، وذلك وفقا لما أوردته صحيفة "ذا صن" البريطانية. ودرس الباحثون 1000 لاعب، تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 30 عاما، ووجدوا أن أكثر من نصف المباريات، التي لعبت يوميا، أقدموا عليها؛ لكي تساعدهم على الاسترخاء وتخفيف التوتر، كما يعتقد 47 %، من اللاعبين الشباب، أن أداءهم الجيد في اللعبة له تأثير إيجابي على حياتهم الحقيقية. [rotana_image_gallery rig_images_ids="533400,533401"] وكشف نحو 42 ٪، من الذين شملهم الاستطلاع، عن أنهم يشعرون بالسعادة عندما يؤدون جيدا في لعبة ما، في حين أن 27 ٪ يشعرون بأن الألعاب، تساعدهم على التعامل مع قضايا الصحة العقلية، والقلق والتوتر بشكل أفضل. وقال أكثر من ثلث المبحوثين إن الألعاب عززت ثقتهم، في حين عزز اللعب قدرة البعض منهم على حل المشكلات. وقال الخبراء إن أصحاب القنوات التلفزيونية، والمنتجين، يستفيديون من هذا فهم يتجهون إلى إنتاج أعمال من الألعاب الكلاسيكية، والمعاصرة، مثل: تتريس، وبونغ، وتيمبل رن، وستار ووز، للاستفادة من أن الناس يشاهدون ألعاب الفيديو كنشاط اجتماعي. [more_vid id="iL7uDaBhyMFglNQAZlJg" title="الصدعان: النقد الموجه للعكايشي أصابني بالضيق.. وأؤكد أنه هداف الدوري هذا الموسم" autoplay="1"]