هل يتغير آدم بسبب حواء؟.. هكذا أجابت السينما
  • Posted on

هل يتغير آدم بسبب حواء؟.. هكذا أجابت السينما

"هل يتغير آدم ؟"، مازال هذا السؤال مثاراً للنقاش منذ عشرات العقود وحتى الآن، هل تستطيع حواء تغيير آدم سواء كان ثائراً عصبياً، أو غيور وشكاك، أو كاذب وخائن أحياناً، أو حتى آدم الكسول الغير مكترث، والباحث عن المادة في بعض الأوقات، هل يمكن أن تغير حواء آدم أم أن ذلك من رابع المستحيلات؟ ربما لن يقدم لك أحد إجابة واضحة وقاطعة، ولكن السينما التي ظلت لأعوام ترصد الحياة البشرية وتجسدها في أفلام نابضة بالواقع، تؤكد أن الرجل مهما كانت طبائعه يبقى مفتاحه الأبدي هو الحب ولكن مع امرأة ذكية، فالعاطفة والأنوثة والذكاء مزيج لا يقاومه رجل، وهذه 5 أفلام منذ بداية صناعة الأفلام تؤكد لكِ "نعم تستطيعِ تغيير شريككِ" في أي زمان ومكان.  ليلى بنت الريف في الأربعينات وبينما المرأة تسعى إلى تحقيق حريتها قدمت السينما شخصية "ليلى" التي قدمتها الفنانة ليلى مراد، القادمة من الأرياف بفطرتها وطبيعتها وإن كانت متعلمة، لتجد نفسها متزوجة من "فتحي" أو يوسف وهبي الحاصل على شهادة كلية الطب من بريطانيا، والذي يعيش حياة المدنية والسفر، ولكنه رغم كل ذلك لا يقدر قيمة العمل ولم يمارس مهنة الطب، فتستطيع ليلى أن تغييره ليصبح جراحا ناجحا، وبعيدا عن ميلودراما هذه الفترة فالفيلم قدم فكرة تحاكي الواقع بشكل كبير. عدو المرأة واحد من أصعب أنواع الرجال هو الذي مر بتجربة عاطفية فاشلة فلم يعد يعترف بوجود الحب أساسا فمن وجهه نظره "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين"، لكن إذا قررتِ الدخول في هذه المهمة الصعبة ورأيتِ في هذا الرجل شريك حياتك المناسب، فاعلمي أنك ستنجحِ في تغيير رأيه في الحب كما استطاعت "نادية" أو نادية لطفي مع الدكتور "عيسى" أو رشدي أباظة الذي لقب بـ"عدو المرأة" بسبب كرهه للنساء بعد خيانة زوجته، وبعد عدة محاولات من نادية انتصرت فيالنهاية وبادلها عيسى الحب وتزوجا. [vod_video id="nRQuWhPUFqYljROBkS5Xg" autoplay="1"] الأيدي الناعمة  إذا أحببتِ رجل مغرور أو يعيش على أمجاد الماضي بدون أي نجاح في الحاضر لا تفقدي الأمل في تغييره، لأنه إذا شعر بالحب الحقيقي وتمكنتِ من استخدام ذكائك كما فعلت "كريمة" أو صباح مع البرنس شوكت أو أحمد مظهر، فالتغيير في هذه الحالة يبدأ بأفعال صغيرة كما تخلى "البرنس" عن غروره وذهب إلى سوق الخضار من أجل إرضاء كريمة، وصولا إلى التغير الكامل، وفي النهاية سوف يأتي إليكِ وقد أصبح شخصا أخر وكأنه يردد كلمات البرنس شوكت "أنا اتغيرت وهبدأ من جديد" فلا تشعري باليأس أبدا. [vod_video id="1XjKPzv5UoO1WpvLeiotQw" autoplay="0"] الناظر "صلاح" ابن الناظر أو الراحل علاء ولي الدين يرث عن والده مدرسة فيترك إدارتها للوكيل المستغل والفاسد، ولكن بمساعدة أصدقائه، وحبه لـ "ميس وفاء" مدرسة الموسيقى أو "بسمة" التي يحبها منذ الصغر، يتمكن من النجاح في إدارة المدرسة، ويتزوج صلاح من وفاء، وعلى الرغم من قصر قصة الحب مقارنة بأحداث الفيلم لكنها تؤكد أنه حتى في الكوميديا يأتي التغيير بسبب الحب، فليس هناك طريق أخر! السلم والثعبان مع بداية الألفية الجديدة أصبح التعبير عن مشاعر الحب برسائل مكتوبة على لافتات إعلانية كبيرة عبر الطرق والكباري موضة يعتمدها الكثيرون في مصر، وربما يرجع الفضل لـ"حازم " أو هاني سلامة الشاب الذي يعمل في مجال الإعلانات ويعيش حياته باستهتار بحثا عن مغامرات عاطفية حتى يقابل "ياسمين" أو حلا شيحة، ويشعر بالحب الحقيقي، ويرفض هذا التغيير في البداية خوفا على حريته، ولكن صدق ياسمين في التعبير عن مشاعرها وإخلاصها لحازم جعله نادما ليحاول العودة لها بكل الطرق حتى لو بلوحة إعلانية كبيرة في الطريق، ليطلب منها الاعتذار. [vod_video id="Vv9Y7byfzFnJgd3vLZl8Fg" autoplay="0"]