كثير من ربات البيوت يعانين من الملل الناتج عن الجو الروتيني للمنزل، وهو ما يدفعهن للبحث دائمًا عن أعمال أو أنشطة لكسره.ومع تزايد الأعباء المعيشية تبحثن أيضًا عن فرصة عمل مناسبة، يستطعن من خلالها مساعدة الأزواج، لكن عدم وجود العمل الذي يتلاءم وطبيعة المعيشة يقف حائلاً دون العثور عليه دائماً، وهو ما دفع الدكتور عماد حمدان، الكاتب الصحفي، وخبير التنمية البشرية، لوضع روشتة ببعض المشروعات المقترحة لكسر الروتين وتحقيق الاستفادة المادية أيضًا.- خبيرة تجميل:أغلب السيدات لديهن فكرة كبيرة عن التجميل والزينة، ومن الممكن تنميتها عن طريق بعض الدورات المتخصصة، في فنون التجميل والمكياج، وشراء بعض أدوات والمساحيق البسيطة غير المكلفة ماديًا، مع تخصيص غرفة في المنزل لتكون مركزاً مصغراً للتجميل، والبدء في إخبار الصديقات والأقارب بمشروعك الجديد، مع الحرص على تقديم الخدمة مقابل أسعار زهيدة في البداية.- شيف من منازلهم:من المؤكد أن جميع ربات المنازل يُجدن فنون الطبخ، ولديهن القدرة على إعداد عشرات الأصناف الشهية والممتعة، وهنا يكون السؤال: كيف تستفيد ربة المنزل من هذه الموهبة في شغل وقت فراغها مع الحصول على عائد مادي مربح؟تستطيعين أن تخبري جميع الأصدقاء والأقارب بأنك قادرة على إعداد الوجبات والأصناف الخاصة بالمناسبات والعزائم، بدلاً من التعاقد مع المطاعم لتوريدها، مقابل مبلغ أقل، ومع الوقت تستطيعين التوسع في هذا المشروع المربح، عن طريق إنشاء صفحة على "الفيس بوك" للترويج لمشروعك.- التفصيل والموضة: رغم الطفرة التي شهدها مجال الملابس الجاهزة خلال السنوات الأخيرة، إلا أن الإقبال على "التفصيل" مازال يستهوي الكثيرات من النساء.. لذلك في أيام معدودة تستطعين الحصول على بعض الدورات المتخصصة في فن الخياطة، ثم شراء ماكينة "مستعملة" بسعر زهيد، وبعدها أخبري الأقارب والجيران بمشروعك الجديد، ومع الوقت والاجتهاد تستطيعين تحويله إلى مشغل أكبر.- الكتابة على الكمبيوتر:بتنمية مهارات الكتابة السريعة على الكمبيوتر والحصول على دورة تدريبية تؤهلك لذلك، وبجهاز كمبيوتر محدود الإمكانات، تستطيعين أن تبدئي مشروعك الجديد، وهو كتابة الـ"وورد" على الكمبيوتر، فبعد إتمام الخطوات السابقة وهي الحصول على دورة تدريبية وشراء جهاز كمبيوتر صغير، قومي بالاتفاق مع مراكز للأبحاث والمكتبات، لكتابة الرسائل العلمية، والمواد التعليمية، وقد يتطور الأمر ويتوسع، وتقومين بالاستعانة ببعض الصديقات.- محو الأمية:وهي من المشروعات التي لا تدر عائداً مادياً لكنها تشغل وقت الفراغ وتحقق عائداً معنوياً كبيراً، عن طريق تجميع بعض السيدات اللاتي لا تجدن القراءة والكتابة وتعليمهن.