سجل رجل بريطاني الحالة الثانية للشفاء من فيروس نقص المناعة البشرية بعد عملية زرع الخلايا الجذعية، والذي يطلق عليه لقب "مريض لندن". ذكر تقرير نشره موقع "ديلي ميل" اليوم أن "مريض لندن" هو الحالة الثانية التي تم شفاؤها من فيروس نقص المناعة البشرية، حيث أكمل حتى الآن 18 شهرًا، بجسد خالٍ من الفيروس، وقد رحب الخبراء بهذه الأخبار باعتبارها "علامة فارقة" في الحرب ضد فيروس نقص المناعة المكتسبة، والمسبب الرئيسي لمرض الإيدز. [rotana_image_gallery rig_images_ids="729988,729989,729990"] وطبقًا للإحصائيات، فإن 37 مليون شخص يعيشون بفيروس نقص المناعة البشرية في العالم، كانت الحالة الأولى التي سجلت شفاء من المرض القاتل هو "تيموثي راي براون" ويعرف بلقب "مريض برلين"، وهو رجل أمريكي عولج في ألمانيا منذ 12 عامًا. وبغض النظر عن فيروس نقص المناعة البشرية، كان كلا الرجلين في مراحل متقدمة من السرطان، فكان "مريض برلين" مصاب بسرطان الدم، و"مريض لندن" مريض بمرض "يمفوما هودجكين"، وبالنسبة لهما كانت زراعة الخلايا الجذعية المهددة للحياة والمعقدة هي محاولة أخيرة للبقاء على قيد الحياة. بالنسبة لمعظم الأشخاص، تلك العملية هو خيار خطير واحتمال ضئيل للبقاء على قيد الحياة، أما الخيار الأفضل فهو أخذ حبوب منع الحمل اليومية التي تقمع فيروسهم بحيث أنه غير قابل للنقل، والسماح لهم أن يعيشوا حياة طويلة وصحية. وقال الدكتور أنتوني فوسي، رئيس قسم فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في المعاهد القومية للصحة: "إن العملية "عمل مهم" يقوي "إثبات المفهوم" بأن الخلايا المانحة من شخص ما يمكن لمقاومة فيروس نقص المناعة أن تقضي على الشخص المتلقي للفيروس إذا نجا من عملية الزرع". واشتملت القضية التي نشرتها مجلة "نيتشر" على الإنترنت يوم الاثنين على باحثين في أربع جامعات بريطانية هي: جامعة كاليفورنيا ، إمبريال ، أوكسفورد وكامبريدج، ومن المقرر تقديمها في مؤتمر فيروس نقص المناعة البشرية في سياتل. [more_vid id="QO10hj5RECgX2lDn16ccg" title="مذيعة بريطانية تخلع ملابسها على الهواء اعتراضا على الـ بريكست" autoplay="1"]