لن تصدق التفسير العلمي لـ«على طرف لساني»!
  • Posted on

لن تصدق التفسير العلمي لـ«على طرف لساني»!

نمر جميعنا بحالة نسيان كلمات أو عبارات صعب قولها، رغم أنها على «طرف اللسان»، ما ينتج عنه انقطاع الحديث مع المخاطب؛ محاولة للعثور على الكلمة في قاموس ذاكرتك، لكنك تجدها بعد فوات الأوان. وبعيدًا عن كونها علامات خفية لمرض الزهايمر أو فقدان الذاكرة، تعد هذه الحالة البسيطة نوعًا ما من التواصل وحالة عالمية إلى حد ما، فالجميع على حد سواء يعيشها رغم اختلاف الثقافات والفئات العمرية، بالإضافة إلى أن مستخدمي لغة الإشارة يمرون بها، بحسب ليز أبرامز، أستاذ علم النفس بجامعة فلوريدا الأمريكية، التي درست هذه الظاهرة 20 عاماً. وتسمى الحالة التي نفشل من خلالها في استدعاء كلمة إلى ذاكرتنا، وتشعر بأن نطقها سيكون وشيكًا بعد لحظات؛ بحالة أو ظاهرة «طرف اللسان» التي جاءت تسميتها بناءً على قولنا «على طرف لساني»، بحسب موقع «نيويورك تايم». والتفسير العلمي لهذه الظاهرة يعود إلى كوننا أكثر عرضة لنسيان الكلمات التي نستخدمها بشكل أقل في حياتنا العملية، بالإضافة غلى فئات أخرى، من بينها أسماء الأعلام كونها تعتبر روابط تعسفية ترمز للأشخاص، ويعود الأمر إلى أن الأسماء لا معنى لها، فهي لا تعكس هويتك، أو كيف تبدو، أو ما تقوم به في الحياة. وفي الواقع إذا التقينا شخصًا يمتلك اسمًا له علاقة بوظيفته في الحياة، أو يعكس جانبا من شخصيته، فإن الأمر سيكون مستغربًا وسيكون من السهل تذكر اسمه. قد يعجبك أيضًا: !بالفيديو هكذا تتغلب على النسيان [vod_video id="4vOmRSkpNzLIFOqPKWmDw" autoplay="1"]