لمن العبور لنهائي البطولة العربية.. الاتحاد أم الشباب؟
  • Posted on

لمن العبور لنهائي البطولة العربية.. الاتحاد أم الشباب؟

أكد المحلل الرياضي محمد الصدعان، في برنامج "كورة"، أن نادي الاتحاد هو الأقرب فنياً للعبور لنهائي البطولة العربية "كأس محمد السادس للأندية الأبطال"على حساب الشباب، في ظل تفوق الاتحاد دفاعياً على الشباب رغم تقارب مراكزهم في الدوري السعودي، بالإضافة إلى وجود البدائل المناسبة في الملعب بشكل أفضل لدى الاتحاد. ويلتقي اليوم الشباب والاتحاد في مباراة العودة للدور قبل النهائي للبطولة العربية، بعد أن انتهت المباراة الأولى بينهما بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق. وأوضح الصدعان، أن المدافع أحمد حجازي شكذل إضافة في خط الظهر لنادي الاتحاد. مشيراً إلى أن مدرب الشباب عالج مشكلة البطء في الثلث الهجومي بتوظيفه للبرتغالي، فابيو مارتينيز، بعد عودته من الإصابة. واتفق معه المحلل الرياضي عبد العزيز السويد، وقال: "إن الاتحاد أكثر جاهزية من الشباب، في واقع التجانس الفكري الذي يحدث بين اللاعبين. ولفت إلى أن مباراة العودة ستختلف عن الذهاب بسبب اختلاف عناصر الاتحاد، عن مباراة الذهاب، وبسبب ارتفاع مستوى الفريق في مبارياته الأخيرة عكس الشباب. وأشار إلى أن نادي الاتحاد يمتلك سرعات واضحة على الأطراف، في حين أن الشباب سيرهق الاتحاد بالهجمات المرتدة. فيما أوضح الخبير الكروي مناف أبو شقير، أنه بعد المستويات الأخيرة التي قدمها نادي الاتحاد، فإنه الأقرب للتأهل لنهائي "كأس محمد السادس للأندية الأبطال"، متوقعاً أن تكون المباراة كبيرة ومميزة بين الفريقين. وفي سياق آخر، تطرق البرنامج لأزمة التحكيم، التي تصاعدت يوم الأحد، مع بيان لرئيس النادي الأهلي عبد الإله مؤمنة، الذي استاء من أداء الحكام في المباريات الأخيرة، لاسيما بعد الخسارة أمام التعاون وضمك. ونوه بأن الأخطاء التحكيمية المتكررة في مباريات الفريق وعدم نجاح الحكام في التعامل مع تقنية الفيديو، أفقدت الفريق العديد من النقاط المهمة في الدوري، وخصوصاً أنه يحتل المركز الثاني برصيد 22 نقطة وينافس على اللقب. وقال مقدم البرنامج، الإعلامي تركي العجمة، إنه يجب الاعتراف أولا بوجود الأخطاء التحكيمية لنتمكن من حلها. وأوضح أن تكرار الأخطاء التحكيمية والاعتراضات الناعمة من إدارات الأندية، لن يفيد الكرة السعودية في ظل سكوت المسؤول. من جانبه، علّق الخبير أبو شقير على الأزمة في التحكيم: "وصلت إلى أنه في بعض المباريات لا نعلم من كان الحكم فيها، هل هو حكم الساحة أم حكم غرفة الفيديو؟"