كيف تواجهين تأخر طفلك عن النطق؟
  • Posted on

كيف تواجهين تأخر طفلك عن النطق؟

يتسبب تأخر نطق الطفل في سنوات عمره الأولى في قلق الآباء، حيث تثار في أذهانهم أسئلة متعددة حول أسباب هذا التأخر، ومتى يمثل مؤشرَ خطرٍ؟وما هي الطرق المثلى لتأهيل الطفل للكلام؟ وهنا يؤكد الباحثون أن تأخر الكلام عند الطفل له عدة أسباب منها أسباب طبيعية وأخرى مرضية..أما الأسباب الطبيعية فتتمثل في: - الأبوان أنفسهما؛ حيث لا يتحدثان معًا أمامه كثيرًا؛ وبالتالي لا يسمع كلمات كثيرة ولا يرى من يتكلم؛ فلا يحاول التقليد. - جلوس الطفل بمفرده لمدة طويلة دون أن يحدِّثه أحد أو يستمع إلى أي أصوات.- أن يكون الأبوان من جنسيتين مختلفتين أو أن الأسرة تعمل في بلاد الغربة؛ وقد يؤدي ذلك إلى بعض التأخر لدخول لغتين إلى عقله وسمعه، فيسبب له نوعًا من الاضطراب يعيقه عن الكلام.أما الأسباب المرضية والتي تحتاج إلى علاج ومتابعة من الأطباء فتتمثل في: - نقص ذكاء الطفل لإصابته بالتوحّد. - ضعف سمع الطفل؛ ما يمنعه من التقاط الكلمات. وبحسب نصائح الخبراء فهناك عدة خطوات تمكّن الأم من مساعدة الطفل على الكلام إذا ما تم التأكد من عدم وجود أسباب مرضية وتتمثل في:- ضرورة التعرف في البداية على جدول تدرج الكلام عند الصغار لتقييم الطفل ومعرفة هل تأخر في الكلام أم لا.. ولا داعي للفزع غير المبرر. - الحرص على إقامة حوار مع الصغير فتحكي له الأم وتستمع حتى وإن كانت كل أصواته مناغاة وليست كلامًا. - عدم ترديد الألفاظ الخاطئة التي ينطق بها الطفل على سبيل الدعابة؛ بل لابد من الحرص على تصحيحها ولفت نظره لخطئها لتتعود أذنه على سمعها صحيحة.- اللعب مع الطفل ببعض الألعاب التي من شأنها مساعدته على الكلام، مع الحرص على إصدار أصوات وكلمات أثناء اللعب، على أن تكون المقاطع الصوتية التي تصدر مكونة من صوتين. - في حال استمر الطفل في عدم الاستجابة للتكلم؛ لابد من استشارة متخصص في مجال التخاطب للتعرف على كيفية التعامل مع الطفل وعلاجه حتى لا يؤثر ذلك على نفسيته وتعليمه.