دائماً ما ينظر لـ"ستيف جوبز" على نطاق واسع باعتباره صاحب رؤية، فهو مسؤول عن تغيير العالم من خلال قيادة إنشاء شركة آبل للآيفون، لكن كتاباً جديداً للمؤلف "بريان ميرشانت"، يدعي أن ستيف جوبز قد قاد شركته بالخوف الذي خلقه وهو الذي كلف الناس زيجاتهم وعقولهم. [rotana_image_gallery rig_images_ids="633640,633641"] وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن "جوبز" كان يجبر الموظفين العاملين على إصدار آيفون الجديد على التخلي عن السهرات وعطلات نهاية الأسبوع للعمل على المنتج، مما كان يسبب تأثيرا سلبيا على الموظفين وحياتهم الاجتماعية. ويقول كبير مهندسيiPhone ، آندي جريجنون، أن تصميم الآيفون كان السبب في طلاقه، وقال إن الفترة التي عمل فيها مع ستيف جوبز كانت من أسوأ الأوقات في حياته. وكشف في كتابه الجديد المعنون: "التاريخ السري للآيفون"، كيف أن إصرار "جوبز" على مستوى مكثف من السرية لمشاريعه كان يجبر المهندسين على الجلوس في غرف مغلقة غير مسموح لأحد بدخولها، ويذكر أنه كان- كما وصفه أحد الموظفين- مصاباً بـ"جنون العظمة". وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية كانت هناك ملصقات تذكّر الموظفين بالحفاظ على سرية المشروع، فوضعت إشارة تقول "نادي القتال"، لأن القاعدة الأولى في نادي القتال في الفيلم الشهير أنك لا تتحدث عن نادي القتال. الجدير بالذكر أن ستيف جوبز كان مخترعا وأحد أغنى رجال الأعمال في العالم، عُرف بأنه المؤسس الشريك والمدير التنفيذي السابق ثم رئيس مجلس إدارة شركة آبل، وهو أيضًا الرئيس التنفيذي السابق لشركة بيكسار ثم عضوًا في مجلس إدارة شركة "والت ديزني" بعد ذلك وحتى وفاته؛ وأثناء إدارته للشركة استطاع أن يخرج للنور كلاً من جهاز الماكنتوش "ماك" بأنواعه، وثلاثة من الأجهزة المحمولة وهم "آيبود" و"آيفون" و"آي باد". [more_vid id="4NBENasjocsd3airUZHAkA" title="ستيف جوبز" autoplay="1"]