بالصور.. كشف أثري جديد من عصر الملكة كليوباترا في الإسكندرية
  • Posted on

بالصور.. كشف أثري جديد من عصر الملكة كليوباترا في الإسكندرية

أعلنت وزارة الآثار المصرية عن اكتشاف قرابة الـ300 قطعة أثرية جديدة وقالت في بيانها :"إن القطع التي تم اكتشافها تعد سجلاً واضحا للحياة اليومية والأنشطة الإدارية والدينية، والدور الملكي والاجتماعي الذي ظهر وبشكل واضح في نهاية العصر البطلمي (عصر حكم الملكة كليوباترا) وقد تم ترتيبها وتنظيمها وفقا لأماكن اكتشافها". [rotana_image_gallery rig_images_ids="572321,572322,572323,572324,572325"] ونقل تقرير لموقع "سبوتنيك" اليوم عن الوزارة، أن هذا الاكتشاف هو نتائج البعثة الأثرية لجمهورية الدومينيكان، التي امتدت قرابة العشر سنوات في منطقة "أبو صير ماجنا" في الإسكندرية بالمتحف المصري، حيث تعد من أهم القطع المكتشفة، لوحة فريدة منقوشة بالكتابة الهيروغليفية والديموطيقية، والتي تسجل الهدايا التي منحها "بطليموس الخامس" لكهنة معبد "إيزيس"، وتحمل النص الكامل تقريبا بالمقارنة مع لوحتين أخريين غير مكتملتين تم إقامتهما بمعبد إيزيس في "فيلة ودندرة" من مجموع ثلاث لوحات. أشارت "كاثلين مارتينيز" رئيس بعثة الدومينيكان، إلى أنه من أهم الدلائل أن "تابوزيرس ماجنا" كان موقعا حيويا للملكة "كليوباترا" حيث تم العثور على العديد من أشكالها، ويظهر ذلك من خلال تماثيل المعبودة "إيزيس"، والعملات المعدنية، واللوحات التي تحمل العديد من النقوش التي ترجع إلى ذلك العصر، ومنها أيضا قطعة من البرونز على شكل ذبابة تم إهداؤها من ملك بطلمي لجندي نظرا لشجاعته وتفانيه في المعارك، وعدد من العملات البرونزية منقوش عليها شكل إيزيس من الأمام ومن الخلف نقش عليها اسم "كليوباترا". وأضافت "مارتينيز" قائلة: "إن جمال وروعة تلك القطع يعد دليلا وتذكارا مستمرا بأنه لا يزال أمامنا الكثير لكي نزيح عنه الستار، فيما يتعلق بغموض حكم كليوباترا السابعة، وغموض عملية دفن العديد من الحكام البطالمة أسلافها، "حيث توصلت البعثه أيضا خلال أعمال الحفائر إلى العثور على جبانة ضخمة خارج بناء المعبد ترجع إلى العصر البطلمي الإغريقي، وتم العثور داخل التوابيت على مومياوات مغطاة بالذهب ورؤوسهم متجهة نحو المعبد كما لو أنه قد تم دفن شخص هام هناك". وتعتقد "مارتينيز" أن كليوباترا ومارك أنطونيو قد تم دفنهما داخل المعبد الخاص بإيزيس وأوزوريس في منطقة تابوزيرس ماجنا، في موقع يبعد نحو 45 كيلومترا غرب مدينة الإسكندرية، وذلك نظرا للأهمية الدينية والسياسية لذلك المعبد، كما أن كليوباترا خلال فترة حكمها ربطت نفسها دائما بإيزيس ومارك أنطونيو بأوزوريس. [more_vid id="JNLw4NE5ZmnpeD7ONawyzg" title="اكتشاف مخزن عظام يحتوي على 2500 هيكل عظمي تعود للقرن الـ13" autoplay="1"]