نفت النجمة المصرية صفية العمري أن تكون سوزان مبارك زوجة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك هي من عيّنها بمنصب سفيرة للنوايا الحسنة، رداً على ما قيل إن سوزان مبارك هي من عيّن نجمة "ليالي الحلمية" بهذا المنصب، موضحة الأمر بقولها: "السيدة سوزان كانت ترعى حركة من أجل السلام وكانت الحركة مرتبطة بالأمم المتحدة، لكن من عيّنني هي الأمم المتحدة وليس سوزان". كما نفت العمري إنتاج جزء سادس من مسلسل "ليالي الحلمية" الذي أدّت دور البطولة فيه، معللة تأخر إنتاج هذا الجزء بدخول الرئيس حسني مبارك السجن، قائلة: "العمل يشرح تاريخ مصر الحديث من عهد الملك إلى عهد الرئيس مبارك، والأخير دخل السجن، فكان لا بد من تأجيل الإنتاج لبعض الوقت"، كما وصفت لهفة الناس على الأمر بـ"الهستيرية"، كاشفة عن أن اتصالات كثيرة وردتها من الناس بمجرد أن سمعوا بإنتاج جزء سادس من المسلسل الشهير. وفيما يتعلق بضعف الإنتاج السينمائي المصري في السنوات الأخيرة، قالت العمري إن سوء الظروف العامة في مصر أدى إلى ذلك: "الشركات المنتجة الكبرى مرتبطة بالحالة الاقتصادية، وعلى ذلك لم يعد الإنتاج كما كان". من جانب آخر، بررت العمري غيابها عن الشاشة لسنوات، بتأكيدها أنها لن تظهر في أي مسلسل ما لم يكن نصه جيداً، فقالت: "جيلي تعود على جيل الكتاب الكبار والأدباء، واصطدمنا لاحقاً بجيل من الكتاب ينتمي للأمر الواقع، لذا باتت جودة العمل أو قوة الدور الآتية عن قوة السيناريو هي العنوان للمشاركة لي، فأنا أفضّل أن أعمل في مسلسل عدةَ مشاهد بدور قوي ولا أقبل بدور كبير في مسلسل عادي". وحول وجودها في الجزائر وتأخر مجيئها إلى هذا البلد قالت: "لم أتأخر، لكنني في الحقيقة لم أتلق في السابق دعوات من أحد، وعندما جاءتني دعوة لبَّيت وها أنا في الجزائر حالياً، وأتمنى تكرار هذه الزيارات مستقبلاً". وعن شعار "التسامح" الذي طرحته فعالية الفيلم المتوج في الجزائر، رأت أن الأرض العربية تشرب دماء بدلاً من الماء وقالت: "كفانا موتاً، الشهادة شيء رائع لكن لا يجب أن تأتي من غدر"، موجهة رسالة للرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي قالت فيها:" أتمنى لك قيادة مصر إلى بر الأمان".