ابتكر الشاب السعودي أحمد بن عدنان جهري نظامًا في الشركة التي عمل بها وحقق عائدًا ماليًا كبيرًا للشركة ما جعل إدارة الشركة إلى تعيينه بمسمى "أخصائي ومخطط مخزون". وتبدأ قصة أحمد بعد تخرجه من الثانوية العامة حين عمل في مؤسسة والدته عام 2008 كـ"معقب" براتب 2000 ريال، ثم انتقل إلى العمل في أحد محلات بيع الهواتف الذكية عام 2009، ثم قرر أحمد خوض تجربة الابتعاث والتحق بجامعة ويسكونسن ملواكي الأمريكية على حسابه الخاص أواخر عام 2009 و التحق بتخصص إدارة سلسلة الإمداد والعمليات. وبعد تسعة أشهر من ابتعاثه تمكن من الانضمام لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث. وتم تكريم أحمد من جامعة وسكونسن ملواكي من مركز مشاركة الطلاب كأول طالب سعودي يجتاز 4 برامج في القيادة التنفيذية وإدارة المخاطر وإدارة الفعاليات والإدارة المالية في المنظمة الطلابية في أول سنة من إصدار البرامج في سبتمبر 2013، وكُرم في فبراير 2014. ثم عاد إلى السعودية عام 2015 ودخل في تدريب صيفي أثناء الإجازة السنوية التي يقضيها في المملكة وفي هذه المرة في وحدة تموين الخطوط السعودية كمساعد لكبير مشرفي المستودع الرئيسي وفي تحكم المخزون. وبعد عودته إلى أمريكا ورغبته في تطوير مهاراته، التحق أحمد بالتدريب في قسم تحكم المخزون في شركة أدوية هناك، وبعد فترة أثبت أحمد كفاءته وتم تكليفه بمهمة التخطيط للمخزون في الشركة. وبعد هذا التكليف واطلاعه على العمل وطريقته قدم أحمد لهم نظاماً مبتكراً لتطوير تواصل مدراء المخزون في ثمانية فروع للشركة مما خلق لهم عائد استثماري يفوق العشرة آلاف دولار شهرياً، وسمي هذا النظام باسم DIPS Dynamic Inventory Project System، الذي أسهم في تطوير علاقات مدراء المخزون بالشركة بشكل كبير. وبالتالي عينته الشركة بدوام جزئي ثم تم ترقيته بعد فترة ليصبح أخصائي ومخطط المخزون. واستمر أحمد في الشركة 8 أشهر ومن ثم تركها مؤخراً لانشغاله بالجامعة والتي تخرج منها الخميس 5 مايو 2016، وينوي العودة إلى السعودية لخدمة وطنه.