نالت سفيرة السلام والنوايا الحسنة للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان، الأمير ريما الرويسان، جائزة التسامح الدولي، كأول سعودية تحصل على هذه الجائزة من المجلس العربي الأوروبي للعلاقات الدولية. وأكدت سمو الأميرة ريما، أن هذه الجائزة هي بمثابة مسؤولية جديدة تضع على عاتقها كـ "امرأة سعودية" مهمات ومسؤوليات كثيرة. وأوضحت معالي السفيرة ريما أن الجائزة: "جاءت بعد ترشيح من جانب عدد من السفارات، وأن معايير الترشيح من جانب السفارات، تقوم على التمييز في مجالات الثقافة والفنون والحضارات، وذلك بعد العرض الذي تم إنجازه من جانبنا، والذي قام على مزج الثقافات والحضارات". ولفتت سمو الأميرة إلى أن هذا التميز، تم تقديمه من خلال مهرجان "ملهمة الشرق والغرب"، الذي هدف إلى نشر التسامح والسلام. ونال هذا المهرجان إعجاب السفارات. وأشارت إلى أن هذه الجائزة تكليف بقدر أكثر من كونها تشريف، وتعطي دوافع للاستمرار في التميّز، وهي إضافة لكل امراة سعودية. وتابعت سمو الأميرة: "نعمل حالياً على تعريف الغرب على ثقافتنا من خلال مجسمات للمهرجانات التي تشتهر بها المملكة العربية السعودية، والأسواق الشهيرة والأزياء الشعبية، ونعمل على تقديم الماضي والحاضر والمستقبل في مشهد واحد".