روتين يومي للحفاظ على صحة الرئتين
  • Posted on

روتين يومي للحفاظ على صحة الرئتين

أصبح الحفاظ على صحة الرئتين هو الشغل الشاغل للجميع، خلال هذه الفترة التي يمر بها العالم إثر تفشي كورونا. فالجهاز التنفسي بوجهٍ عام، أحد أجهزة الجسم القليلة التي تتعرض بشكلٍ مباشر لكل ما يحمله الهواء من غبار وبكتيريا وفيروسات. وحماية هذا الجهاز بكل ما يتضمنه من أعضاء، ليس أمراً صعباً، خصوصاً مع وجود نظام دفاع طبيعي منوط بذلك. وهنا مجموعة من النصائح التي يوصي بها الأطباء، لإدراجها ضمن روتينكم اليومي، والحفاظ على صحة الجهاز التنفسي والرئتين. توقفوا عن التدخين فوراً التدخين هو السبب الأول للإصابة بسرطان الرئة، وانتفاخها، والتهاب الشعب الهوائية المزمن. إذ يتسبب التدخين في تضييق المجاري الرئوية، التي يمر فيها الهواء أثناء التنفس. ما يؤدي إلى حدوث إجهادٍ أكبر. وتكون النتيجة في هذه الحالة، انخفاض فاعلية التنفس في تزويد الجسم بحاجته من الأوكسجين والتخلص من تراكم غاز ثاني أوكسيد الكربون في الدم. لذا، إن كنتم ترغبون في الحفاظ على صحتكم، عليكم التوقف فوراً عن التدخين. الهواء النقي يحافظ على صحة الرئتين وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يساعد استنشاق الهواء النقي، على تقليل احتمالات الإصابة بالسكتات الدماغية والربو، وبعض أنواع السرطان. وتشير إحصائيات إلى تسجيل 6.5 ملايين حالة وفاة في عام 2012 بسبب التعرض لتلوث الهواء. لذا، فإن أحد سبل حماية الرئتين، هو استنشاق الهواء النقي، خصوصاً هواء الصباح الباكر، إذ تقل نسب الملوثات خلال هذه الساعات. كما سيساعدكم ذلك على تحسين عملية الهضم، والشعور بالمزيد من الراحة النفسية. إضافة الرياضة إلى الروتين اليومي يربط الأطباء بين ممارسة الرياضة بصفةٍ مستمرة، وصحة الرئتين، والجهاز التنفسي ككل. تساعد الرياضة على زيادة السعة الحيوية للرئتين. إذ تبلغ لدى الرياضيين نحو 8 لترات بزيادةٍ تصل إلى ضعفها عند غير الرياضيين. كما تعمل على تقوية عضلات التنفس، وأهمها عضلة الحجاب الحاجز وعضلات ما بين الضلوع. وترفع ممارسة الرياضة أيضاً عدد الحويصلات الهوائية المشتركة في عملية تبادل الغازات بين الدم والرئتين، ما ينتج زيادة المساحة التي يتعرض فيها الدم للأوكسجين. فوائد شرب القهوة عالية الجودة في الصباح [vod_video id="wTnArBUp1RTorguorayGw" autoplay="1"]