دراسة: اللاعبون أكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض
يعتقد كثيرون أن الحياة الصحية لمحترفي كرة القدم هي الأفضل، مقارنة بالأشخاص الذين لم يمارسوا الرياضة معظم فترات حياتهم، لكن الواقع ليس بهذا الشكل، وخصوصاً أن ممارسة كرة القدم لسنواتٍ طويلة، قد تكون سبباً في تدهور صحي يُصيب اللاعب وتظهر معالمه بعد فترة من الاعتزال. دراسة تربط بين احتراف الكرة والإصابة بالخرف دراسة حديثة أعدتها جامعة University of Glasgow الإسكتلندية، أظهرت نتائجها وجود ارتباط بين احتراف كرة القدم والإصابة بالأمراض، وخصوصاً العقلية منها، إذ تبيّن أن عدد من لاعبي كرة القدم المحترفين السابقين، يعانون من الخرف أكثر بثلاثة أضعاف ونصف من الأشخاص الذين لم يحترفوا كرة القدم خلال حياتهم. كما كشفت الدراسة التي استمر العمل عليها طوال 22 شهراً، وأجريت على أكثر من 7 آلاف لاعب، احتمالية زيادة نسبة الإصابة بالزهايمر بمقدار خمسة أضعاف، وزيادة أربعة أضعاف في مرض العصبونات الحركية، وزيادة مضاعفة للإصابة بمرض باركنسون. وفاة لاعب إنكليزي متأثراً بإصابة لها علاقة بالكرة تواصل معدو الدراسة مع أسرة اللاعب الإنكليزي "جيف أستل" الذي لعب في صفوف فريق "بروميتش ألبيون"، وخاض 361 مباراة سجل خلالها 174 هدفاً، قبل أن يتوفى عام 2002، متأثراً بإصابة عقلية ناجمة عن صدمات متكررة من كرة قدم ثقيلة على رأسه. كما قارنت الدراسة، التي جاءت بتكليف من الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم ورابطة لاعبي كرة القدم المحترفين، بين أسباب وفاة 7676 من لاعبي كرة القدم المحترفين الإسكتلنديين السابقين، الذين ولدوا بين عامي 1900 و 1976، وبين أكثر من 23 ألف فرد من السكان. أقل عرضة للإصابة بالأمراض الأخرى وأظهرت الدراسة جانباً إيجابياً أيضاً، إذ أوضحت أن اللاعبين كانوا أقل عرضة للموت بسبب الأمراض الشائعة، وأبرزها أمراض القلب، وأنواع من السرطان، لا سيما وأن معدل الوفيات بين لاعبي كرة القدم السابقين كان أقل من المتوقع حتى عمر الـ 70 عاماً.   لاعبون خفت بريقهم في عالم كرة القدم [vod_video id="0Uf2YWZhMUaxDzc6A8PMQ" autoplay="1"]