حقيقة صورة الرئيس الفرنسي برفقة معلمته وهو طفل
  • Posted on

حقيقة صورة الرئيس الفرنسي برفقة معلمته وهو طفل

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعموا أنّها تعود لـ"الرئيس الفرنسي" الجديد "إيمانويل ماكرون" في طفولته برفقة زوجته الحالية "بريجيت ترونيو" التي كانت معلمته وتكبره بـ 25 عامًا. وحسب الصور التي تداولها الرواد، يظهر الطفل "ماكرون" وهو يقود دراجته بإحدى الحدائق، فيما تراقبه معلمته "برجيت"، ورغم واقعية الصورة، لكنها ليست حقيقية، حيث تبين أنّها صورة حديثة نشرت ضمن ألبوم صور في موضوع لتعليم الطفل ركوب الدراجة بموقع "New Atlas". وأبدت الصحافة الدولية والفرنسية فضولاً واهتمامًأ كبيرين حيال "ماكرون" وزوجته "بريجيت"، باعتبارهما زوجين بعيدين عن الأنماط التقليدية وقد وصلا إلى الإليزيه. يذكر أنّ قصة حب الرئيس الفرنسي "ماكرون" و"بريجيت" بدأت بين تلميذ ومعلمته، فقد كان "إيمانويل" فتى في الخامسة عشرة من العمر حين التحق عام 1993 بدروس المسرح في مدرسته بـ"أميان"، المدينة الهادئة شمال فرنسا، حيث أُعجب بمعلمة المسرح "بريجيت"، وكانت متزوجة وأمًا لثلاثة أولاد، وتكبره بـ 24 عامًا. وفي العام التالي تحدى "ماكرون" كل المحرمات، وأعلن لها عن حبه، وارتأت عائلة الشاب أن ترسله إلى باريس سعيًا منها لإخماد نار تلك العلاقة. ولم يبدل إيمانويل رأيه، وقال في كتابه "ثورة ريفولوسيون": "كان يتملكني هاجس، فكرة ثابتة: أن أحيا الحياة التي اخترت مع المرأة التي أحببت، وأن أبذل كل ما بوسعي لتحقيق ذلك". وفي أكتوبر 2007 تمكن "إيمانويل" من تحقيق هدفه والزواج من حبيبته، وكتب مشيدًا بشجاعة زوجته: "كان ذلك التكريس الرسمي لحب بدأ سرًا، وغالبًا ما كان خفيًا، غير مفهوم من الكثيرين، قبل أن يفرض نفسه على الجميع".