تقنيات الإنجاب الحديثة.. مخاطر تفوق التوقعات يواجهها الأطفال
التطور لا يحمل دائمًا أخبارا سارّة، فتقنيات الإنجاب الحديثة رغم أنها أصبحت وسيلة لكثير من النساء لتجاوز مشكلات الحمل والإنجاب، فإنها تحمل في طيّاتها مخاطر هائلة، يتمثّل أهمها في إنجاب أطفال يعانون من تشوّهات خلقية، أو أطفال مبتسرين. [rotana_image_gallery rig_images_ids="632647,632648,632649,632650"] دراسة حديثة تقدّم دليلاً على الخطورة دراسة أمريكية حديثة قدّمت دليلاً جديدًا، على خطورة تقنيات مثل: الحقن المجهري، مقارنة بالنساء اللاتي لم يواجهن أي مشكلات تتعلق بالخصوبة، مشيرة إلى أن العلم ربط منذ وقت طويل بين العقم وزيادة مخاطر إنجاب أطفال غير مكتملي النمو. [readmore post_link="https://rotana.net/%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B5-%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%83-%D9%87%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84/" ] وأفادت الدراسة بأن من تواجه مشكلات تتعلق بالخصوبة، يكنّ أكثر عرضة لإنجاب أطفال غير مكتملي النمو بنسبة 39%، فيما تصل نسبة زيادة هذه المخاطر بسبب تقنيات التلقيح إلى 79%. إنجاب أطفال بعيوب خلقية وكشفت الدراسة أيضا عن أن النساء "ضعيفات الخصوبة"، أو من واجهن صعوبة في الإخصاب يكنّ أكثر عرضة بنسبة 21٪ لإنجاب أطفال بعيوب خلقية مقارنة بمن أنجبن بشكل طبيعي. وعندما درس الباحثون مراحل الحمل، وجدوا أن المواليد لأمهات عانين من مشكلات في الخصوبة، أو استخدمن التلقيح الاصطناعي كنّ أكثر عرضة للإصابة بالتشوهات الخلقية وأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض المعدية ومشاكل الجهاز التنفسي. وفي هذا السياق، قالت الطبيبة في مركز دار تماوث هيتشكوك الطبية، بمدينة لبانون بولاية نيوهامبشير الأمريكية "جودي ستيرن": "نعتقد أن الظروف الصحية المتعلقة بضعف الخصوبة لدى الأم، هي السبب الأكبر وراء الولادة غير الحميدة". وذكرت الدراسة أنه في الأسابيع التالية على الولادة عادة ما يعاني الأطفال المبتسرون من مشكلات في التنفس والهضم، ويمكن أن يواجهوا كذلك تحديات أطول أمدا مثل ضعف الإبصار أو السمع أو الإدراك، بالإضافة إلى مشكلات اجتماعية وسلوكية. ودرس الباحثون بيانات 336705 أطفال، ولدوا لأمهات يتمتعن بالخصوبة في الفترة من 2004 إلى 2010، و5043 مولودا لأمهات عانين من مشاكل خصوبة، و8375 مولودا لأمهات استخدمن التلقيح الاصطناعي. وقالت الباحثة في كلية الطب، بجامعة مينيسوتا ـ لم تشارك في إعداد الدراسة ـ وتدعى "لوجان سبكتور": "أظهرت الكثير من الأبحاث أن الأطفال الذين ولدوا بعد عمليات تلقيح الاصطناعي كانوا أصغر حجما وولدوا في وقت مبكر من الحمل، وعانوا عيوبا خلقية أكثر من المواليد الطبيعيين. [more_vid id="349YCwA8gdGXTiPjQQoDA" title="تعرفي على أكثر مشاكل الإنجاب التي تحصل في سن البلوغ" autoplay="1"]