وجهّت النيابة العامة الفلسطينية رسميًا، تهمًا لـ3 أشخاص لتسببهم في قتل الفتاة إسراء غريب وقد تم توقيفهم بانتظار استكمال الإجراءات القانونية، مشددًا على أن القضية لا تندرج ضمن ما يسمى "جرائم الشرف". وعقد النائب العام الفلسطيني، أكرم الخطيب، مؤتمرًا صحفيًا، ظهر الخميس، لإسدال الستار على قضية "إسراء" التي أحدثت وفاتها المروعة غضبًا واسعًا بين الفلسطينيين، بل امتد صداها إلى الدول العربية، بسبب الروايات التي نُشرت عن وفاتها، منها بسبب "الشرف" وأخرى بـ"مس جن" وجلطة دماغية. وقال "الخطيب"، خلال المؤتمر، إن أركان وعناصر جريمة القتل توفرت في قضية إسراء غريب، مضيفًا أن الشرطة ألقت القبض على 3 أشخاص وتم توجيه تهمة الضرب المفضي إلى الموت لهم، وأن المتهمين الثلاثة في هذه القضية هم، محمد صافي، زوج شقيقة المغدورة، وشقيقيها إيهاب وبهاء. وأوضح النائب العام، أنه تبين في التحقيقات عدم صحة ادعاء العائلة بسقوط الضحية إسراء غريب من شرفة منزلها في المرة الأولى التي جرى خلالها نقلها إلى المستشفى. وتابع بأن سبب وفاة إسراء غريب حسب تقرير الطب الشرعي، أنه نتيجة قصور حاد في الجهاز التنفسي، بسبب تجمع الهواء في الأنسجة تحت الجلد، بسبب مضاعفات الضرب الذي أدى لوفاتها. وأكد النائب العام، أن دخول إسراء غريب للمستشفى في المرة الأولى، كان سببه اعتداء عنف أسري، لافتًا إلى أن إسراء تعرضت لعنف جسدي وضغوط نفسية وأعمال شعوذة. وأشار إلى أن الشرطة والنيابة خلال التحقيقات، استدعت أقارب إسراء وصديقاتها والعاملين في المستشفى، وضبطت جميع الأجهزة الإلكترونية الخاصة بهم، كما استخرجت مواد محذوفة من أجهزة إسراء غريب، واستندت لها في تحقيقاتها. وحول مقطع الفيديو المسرب من المستشفى، الذي أظهر صراخ القتيلة، قال الخطيب إن المقطع المتداول هو نتيجة دمج فيديوهين منفصلين تم تسجيلهما بفارق زمني يصل لسبع ساعات. وأضاف النائب العام، أن النيابة العامة بدأت التحقيق بتسريب تقرير النيابة العامة بخصوص ذات القضية، مؤكدًا أن استقالات الأطباء ليس لها أي علاقة بقضية إسراء غريب. [more_vid id=" yvCre9zXxqi9CZSiBXalSg" title="استشاري الطب النفسي طارق الحبيب يحلل حادث وفاة طفل بإحدى مدارس الرياض نفسيا" autoplay="1"]