أثارت النجمة الأميركية، بيلا ثورن حالة من الجدل بين الجمهور، بسبب الصور الفاضحة التي تم نشرها عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "إنستقرام"، وادّعت فيها " ثورن" تعرضها للقرصنة وهجوم إلكتروني. وفوجئ جمهور الممثلة الأمريكية، الأحد، بنشر صور فاضحة لها، وتم إرفاق المنشور بعبارة "قرصنة"، إلا أن المتابعين للشأن الفني أكدوا أن هذه الصور مجرد دعاية مبتكرة لفيلمها الجديد "أساسينايشن نايشن"، وهو عمل سينمائي يحكي قصة فتيات يقعن في فخ القرصنة الإلكترونية فيبذلن جهودا جبارة لحماية أسرارهن، وضمان عدم إفشائها. ونشرت "ثورن"، اليوم الاثنين، صورة لها أمام المرآة وهي تضع الماكياج على وجهها وكتبت عبارات عن الإحساس بالاكتئاب والتيه، وحثت من تراودهم أفكار الانتحار السوداوية بأن يجروا اتصالا مع جهات تساعدهم "دون أن يستسلموا لليأس". وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن النجمة لم تنس أن تدعو جمهورها إلى متابعة فيلمها الجديد، دون أن توضح ما إذا كان قراصنة فعليون قد شاركوا صورها، لكن عدم إزالة المحتوى الذي وصف بالفضائحي يؤكد أن الأمر دعاية، لاسيما أن حساب النجمة موثق، وبوسعها أن تستعيده في ظرف وجيز لو تطلب الأمر ذلك. [more_vid id="43IbvIQMbkZl4NiWlNkPWg" title="بيلا ثورن ترقص في كواليس التصوير" autoplay="1"]