بسام كوسا: ليست لدي ثقة بالصحافة خارج سورية
  • Posted on

بسام كوسا: ليست لدي ثقة بالصحافة خارج سورية

نفى النجم بسام كوسا اشتراطه على شركات الإنتاج السورية أجوراً هي الأعلى بين ممثلي الدراما السورية، معتبراً أنباء من هذا القبيل من صنع الإعلام الخارجي، مؤكداً مجدداً عدم تعاطيه معه.وفي تصريحات خاصة لـ"روتانا" كشف كوسا عن كل الأسباب التي تجعله لا يتعاطى مع الإعلام الخارجي، موضحاً أنه لا علاقة للصحافة خارج سورية بأي أمر متعلق بممثل سوري أو بقضية متعلقة بالفنانين.وقال: "تلك الصحافة لم أعد أعرف ما الذي تريده، تارة تعلن خبر وفاتي، وتارة تعلن تخويني لشعبي، وتارة ثالثة تراها تطلب حواراً صحفياً معي، أو خبراً عن الجديد بالنسبة لي".وأضاف: "تلك صحافة مسيئة ولا أتعاطى معها، وإذا كانت تدعي بأنها تحصل على أنبائها غير الصحيحة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، فإني أؤكد أني لا أتعاطى مواقع التواصل بالمطلق، وكل ما ينشر عني في تلك المواقع غير صحيح البتة".ورداً على سؤال حول أنه يفرض على المخرجين والمنتجين نوعية من الممثلين ليوافق على المشاركة في العمل قال: "هذه تهمة تشبه تهمة أنني أطالب بالأجر الأعلى، فمن آداب المهنة بالنسبة لي ألا أتدخل بشيء ليس من صلاحياتي، ولا أفرض أسماء على أي أحد، لكن بإمكاني أن أنسحب من أي مسلسل فيه أسماء لا أستحبها وبصمت تام".وأقسم بسام كوسا أنه لا يقرأ الصحافة الخارجية، واصفاً إياها بالمسيئة طيلة خمس سنوات بحق الفنان السوري: "تارة يسيئون شخصياً وتارة عائلياً وتارة وطنياً ما الذي يريدونه؟ الله أعلم".وحول خبر جديد عن أنه ينوي السفر خارج سورية حتى عيد الأضحى المقبل، قال: "مستحيل، لم أسافر في السنوات الماضية، فكيف أسافر الآن ولماذا؟ أنا في دمشق، لكن هناك من يرى دمشق في مكان آخر ويراني فيها من الخارج".وأنهى بسام كوسا حديثه بتأكيده أنه يتعامل مع قلة قليلة من الصحافة الخارجية، مشترطاً المهنية في نقل الخبر ليتعامل معها، بينما يتواصل بشكل دائم مع الإعلام السوري المحلي مرئياً وورقياً وإذاعياً.