تعالت الأصوات بين أروقة نادي برشلونة بالإضافة إلى جماهيره تطالب بإقالة المدرب إرنستو فالفيردي بسبب ضياع حلم لقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بالإضافة إلى خسارة نهائي كأس الملك أمام فالنسيا بهدفين لهدف، ليخرج ببطولة يتيمة تمثلت بالدوري. وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية إن الشكوك تصاعدت داخل إدارة برشلونة حول ما إذا كان فالفيردي هو الشخص المناسب لقيادة الثورة المتوقعة في الفريق، بعد ضياع حلم الثلاثية هذا الموسم، وتراجع الأداء والنتائج في المرحلة الحاسمة. وأضافت في تقرير نشرته، اليوم الاثنين: "سيكون هناك لقاء حاسم بين رئيس نادي برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو، والمدرب فالفيردي، خلال الساعات القليلة المقبلة، لإجراء مناقشات عميقة حول الفريق والنتائج السلبية الأخيرة التي عانى منها في المرحلة الأخيرة من الموسم“. وتابعت: "على عكس ما يتم الحديث عنه أمام وسائل الإعلام، خاصة من رئيس النادي، فإن فالفيردي ليس في مأمن على الإطلاق في برشلونة، وهناك أصوات داخل مراكز اتخاذ القرار في البلوغرانا تطالب بإقالته، وتشكك في أنه الرجل المناسب الذي يستطيع إعادة هيكلة الفريق، من خلال قرارات حاسمة“. وأشارت الصحيفة الكتالونية إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد قرارات عاصفة، ولكن دون تسرع، في نادي برشلونة، من خلال 3 ملفات شائكة، أبرزها المدرب، والصفقات الجديدة التي تستطيع إعادة الفريق إلى سابق عهده، إضافة إلى ملف ضحايا ثورة كتالونيا، التي ستضم لاعبين مهمين سيتم بيعهم للمساعدة على تمويل التعاقد مع نجوم آخرين". وفي السياق ذاته؛ قالت صحيفة "أس" الإسبانية إن حافلة برشلونة شهدت "اجتماعا طارئا" عقب الخسارة أمام فالنسيا، بطلب من نجوم الصف الأول في الفريق، ليونيل ميسي ولويس سواريز وجيرارد بيكيه. ولم تكشف الصحيفة واسعة الانتشار عما دار خلال الاجتماع، لكنها أكدت أنه استمر إلى ما بعد وصول الحافلة إلى وجهتها، حيث لم يترجل اللاعبون من أجل مواصلة النقاش. وكان ميسي عبّر، قبل لقاء فالنسيا، عن إحباطه من توديع دوري أبطال أوروبا من نصف النهائي على يد ليفربول الإنجليزي، وقال إن "ما حدث في أنفيلد لا يزال في ذهني"، في إشارة إلى الخسارة صفر-4. [more_vid id="uoZr5Tv47ATdCcvrqNB5Bw" title="6 لاعبين يكرههم ميسي" autoplay="1"]