لو حاول مخرج سينمائي أن يصنع مشهداً يُدمي القلب مثل الذي حدث في دار رعاية أطفال بالولايات المتحدة الأمريكية فلن يستطيع، فكيف يخيّل إليه أن يترك طفل لم يتم عامه الأول يزحف في دار رعاية والظلام محيط به من كل اتجاه، بولاية شيكاغو الأمريكية.فالصورة كالتالي رجال المطافئ في الخارج يحاولون فتح باب مركز الرعاية، وصوت بكاء الطفلة جورني جونز قادم من الداخل، وأب مذهول مما حدث لا يقوى على النطق، ليتم فتح الباب ويدخل فريق الإنقاذ ليجدوا طفلة باكية وحيدة ليحملها والدها ويخرج بها أخيراً.يقول والدها كورنوليس جونس في ذهول إنّه جاء قبل موعد إغلاق دار الرعاية بدقائق ليجدهم قد أغلقوا ولا يوجد أي موظف وسمع صراخ طفلته بالداخل، وتابع في تصريحات تلفزيونية لقناة FOX 32""، أنّه اتصل بالطوارئ 911 ليحضر بعد ذلك رجال المطافئ ويفتحوا باب الدار عنوة.