بالصور.. كيف تطور الزي الأوليمبي عبر 120 عاما؟
  • Posted on

بالصور.. كيف تطور الزي الأوليمبي عبر 120 عاما؟

يشهد العالم الآن واحد من أهم الأحداث الرياضية على الإطلاق، وهو دورة الألعاب الأوليمبية ريو دي جانيرو 2016، والتي يطل خلالها الأبطال في الزي الأوليمبي المخصص لكل لعبة، وبألوان وتصاميم معينة إلى جانب أحذية رياضية تحمل توقيع أشهر العلامات التجارية، فهل كان الزي الأوليمبي عبر 120 عاماً كما يبدو عليه اليوم ؟ ملابس الرياضيين خلال تاريخ البطولة عكست أسلوب وظروف المجتمعات في كل حقبة بداية من إقامة أول دورة للألعاب الأولمبية في العصر الحديث عام 1896 وصولاً إلى ريو 2016. نهاية القرن التاسع عشر عقدت أول دورة أولمبية في أثينا باليونان من 6 إلى 15 أبريل عام 1896، وتأثر الرياضيين بفكرة الزي الشعبي لبلادهم، ليظهر أول فائز في سباق الماراثون بالأولمبياد الحديثة، اليوناني سبيريدون لويس بالملابس التقليدية لبلاده، ولم يكن مسموحاً في القرن 19 بمشاركة المرأة. العقد الأول من القرن العشرين شهدت بداية القرن العشرين مشاركة المرأة في البطولات 1900 حتى 1908، وارتدت ملابس تُحاكي أزيائها اليومية في ذلك الوقت، فظهرت بفساتين ماكسي وبأكمام طويلة مع القبعات، بينما كانت هناك بعض الحرية في أطوال أزياء لاعبات الجمباز لطبيعة اللعبة. [foogallery id="206742"] أول مشاركة لرياضة السباحة النسائية 1912 شاركت المرأة لأول مرة في رياضة السباحة خلال الألعاب الأولمبية السويدية عام 1912 وظهرت المرأة بزي السباحة، والتقطت هذه الصورة للفريق البريطاني أول فريق فائز بالميدالية الذهبية في السباحة، ويظهر الزي طويل نسبياً عن الآن ومصنوع من مواد خفيفة ولكنها غير مقاومة للماء. من الثلاثينات حتى الأربعينات لم تتغير ملامح الملابس حتى العقد الثاني، لكن مع نهاية العشرينات شهد المجتمع تطوراً كبيراً بعد الحرب العالمية الأولى، والثورة الروسية وانتشار التعليم، وتنامي الحركات النسائية وأصبحت هذه السنوات هي الحقبة الأكثر تأثيراً في تاريخ الموضة الحديثة مما ترك أثراً كبيراً في مشهد الأزياء الأوليمبية من عام 1928 وحتى 1948. واعتمدت حينها أزياء الأولمبياد على البنطلون والشورت الطويل في الأزياء الرجالية، أما النساء فظهرن بتاييرات متوسطة الطول وبنطلونات فضفاضة، وأحياناً بالشورت الطويل في رياضات الجري لتضمن لهم سهولة الحركة، وظهرت قواعد تحكم شكل الزي الأوليمبي الرياضي والخامات المستخدمة مثل القطن. [foogallery id="206702"] الخمسينات والستينات بدأ استخدام المواد والخامات الصناعية والمرنة مثل "الليكرا" في صناعة الأزياء الأوليمبية لتقاوم المياه وتسهل الحركة، كما بات الزي الرجالي أكثر تحرراً. [foogallery id="206723"]  وجاءت الستينات العصر الذهبي للموضة العالمية لتضفي أناقة على تصاميم الأولمبياد، والتي حملت توقيع بعض المصممين المعروفين، وارتدى هذه الأزياء الرسمية عارضين متخصصين لجلسات التصوير الخاصة بالإعلام، وتميزت أيضاً هذه السنوات بابتكار فكرة زي موحد للجنسين تميز بالشياكة وروح العصر. [foogallery id="206728"] في السبيعنات والثمانينات بدأت الملابس تصل لشكلها الحالي مع ظهور التريننج الرياضي المصنوع من الأقمشة اللامعة والألوان الزاهية. [foogallery id="206731"]  الأولمبياد في التسعينات أصبح الزي الرياضي واضحاً، ولكن كانت هناك محاولات مستمرة لتطوير الخامات خصوصا في السباحة لمقاومة مادة الكلور. [foogallery id="206737"] الألفية الثالثة تحولت الأولمبياد إلى وسيلة مهمة للدعاية وحملت أزياء الرياضيين لوجو أشهر العلامات التجارية الرياضية مع الاهتمام بتطوير الخامات والعناية بالتفاصيل مثل شعارات وألوان البلاد المشاركة، كما تظهر إحدى لاعبات فريق كرة السلة للسيدات الأسترالي في دورة 2004.