الطاقة الإيجابية .. تولّد السعادة وتوقظ الفرد
  • Posted on

الطاقة الإيجابية .. تولّد السعادة وتوقظ الفرد

تولّد الطاقة الإيجابية الإصرار والإرادة لدى الفرد ليحقّق أهدافه وغاياته، كما تفتح الأفق، ليطرح من خلالها الفرد أفكاراً جميلة وحيوية، تعيده للنظر في الكثير من الأمور التي كان يغفلها أو يتجاهلها. لذلك، يجب على الفرد ضرورة التركيز على الأمور المتعلّقة باللاوعي بأمور المشاعر الداخلية ، والسيطرة عليها بطريقة إيجابية، لخلق جو إيجابي يساهم بتغيير حياته إلى الأفضل.   وهناك الكثير من الطرق التي ترفع وتزيد من الطاقة الايجابية لدى الفرد، نذكر أهمها : الابتسامة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تبسمك في وجه أخيك صدقة ) فهي تبعث على الحب والمودة والرحمة. التفاؤل بالخير والرضا بالقضاء والقدر يبعث طاقة إيجابية ويسعد صاحبه ويجلب له الخير. الصفح والمسامحة وتطهير القلب يبعث على زيادة الطاقة الإيجابية. تحرير الدماغ من الأفكار والمعتقدات التي لم تعد في حاجة إليها. ممارسة الرياضة تساعد على تجديد طاقة الجسم وطرد الأفكار والطاقات السلبية وتساعد على زيادة التركيز والاسترخاء والنوم الجيد. تخيّل ضوءً أبيضاً يدخل إلى جسدك وينتشر في جميع أرجائه ويشكّل هالةً حولك مما سيشعرك بطاقة تغمرك. السجود على الأرض وخاصة على التراب مباشرة يساعد على سحب الطاقة السلبية من الجسم إلى الأرض، فالأرض تسحب الشحنات كما يحدث في السلك الكهربائي الذي يمدّ في المباني لسحب شحنات الصواعق إلى الأرض. الابتعاد عن الأشخاص والأماكن التي تسبّب لك الضيق والانزعاج. الاستمتاع يومياً وتشجيع النفس على حب الحياة ،وفي دراسة تؤكد بأن الدماغ يحتاج إلى30 يوماً على الأقل، لتبنّي أي فكرة أو أسلوب جديد في الحياة، لذا عليك تأكيد قراراتك الآن. حاول التقليل من تكريس الكثير من الجهد والاهتمام بأشياء تزعجك ولا ترغب بها، وستشعر حتماً بالخفة والمزيد من التحرر. كما يمكن تحويل الطاقة الإيجابية إلى ثقافة اجتماعية، إذا آمن الجميع بها،  فتنعكس على الواقع الإجتماعي الذي يعيش فيه، فالعلاقات بموجب هذه الطاقة تسير تصاعدياً، وتؤثر في الآخر، لذلك يجب إيجاد الأجواء التي تنتج الطاقة الإيجابية.