الزواج الاقتصادي في عيون الخبراء .. إهانة للفتاة أم فكر جديد؟
  • Posted on

الزواج الاقتصادي في عيون الخبراء .. إهانة للفتاة أم فكر جديد؟

تباينت الآراء حول الدعوة التي أطلقها بعض الشباب عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، حول "الزواج الاقتصادي" بين مرحب ورافض للفكرة من الأساس. ويرى بعض الخبراء أن مفهوم "الزواج الاقتصادي" مهين للمرأة، في حين يجد البعض الآخر أنه رؤية جديدة إيجابية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشباب. من جانبه، يقول دكتور طارق الحبيب استشاري الطب النفسي، إن الزواج الاقتصادي مهين للمرأة طبقا لمفهوم هذه الدعوة، لافتا إلى أنه من حق الفتاة أن تشعر بقيمتها في عيون عريسها. وأضاف "الحبيب"، أنه يعتقد لو أن الدولة تبنت هذا الفكر بقانون تحدد فيه نفقات الزواج لكان أفضل للجميع، مشيرا إلى أن الحل الوحيد هو تيسير المهر ومتطلبات الزواج على العريس. ويرى دكتور حزاب الريس، أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الملك سعود، أنه لابد من أن يتفهم المجتمع الظروف المادية التي يعيشها شباب اليوم، ويبادر بتقديم نماذج مبسطة لاحتفالات الزواج؛ لتشجيع الشباب على تأسيس عش الزوجية، داعيا رجال الدين للقيام بحملات توعية في المساجد وغيرها من وسائل التواصل لتوضيح الجوانب السلبية للبذخ في هذه المظاهر. وأشارت الشاعرة ميرفت بخاري، بحسب صحيفة "سبق" السعودية، إلى أن الزواج الاقتصادي لا يقلل من حق الفتاة، وإنما هو فكر جديد نتيجة ظروف معينه، مؤكدة أن عليها الاختيار بين القبول والرفض، معتبرة هذه الدعوة بمثابة علاجا اجتماعيا لارتفاع نسبة العنوسة بين الفتيات، وأيضا حلا نموذجيا لتشجيع الشباب على الزواج. وشددت على أن التنازل عن البهرجة لا ينقص الحقوق، كما تراه واجب إنساني في ظل الظروف الصعبة المحيطة، والغلاء الفاحش في كل مناحي الحياة.