تحتفل الإيطالية إيما مورانو، أكبر امرأة معمرة موجودة في العالم وآخر الأحياء المعروفين، الذين ولدوا في القرن التاسع عشر، بعيد ميلادها الـ 117. وتعيش موارنو بمدينة فيربانيا شمال إيطاليا على شاطئ بحيرة ماجوري لها 8 أشقاء ماتوا جميعاً وهى أكبرهم وتفخر بحصولها على شهادة غينيس للأرقام القياسية بأنها أكبر امرأة معمرة في العالم. ووفقا لصحيفة الجارديان تقول إن موارنو ولدت عام 1899 وإنها لا تتبع النصائح الطبية المعتادة وربما يكون ذلك السر في طول عمرها فهي تتناول بيضتين في اليوم وبعض الكعك، ولكنها لا تأكل كثيراً بسبب تساقط أسنانها وتقول إنها تناولت الكعك أثناء عيد ميلادها السابق ولكنها لم تكن على ما يرام بعد ذلك. وتضيف موارنو أن الناس يأتون لزيارتها من أميركا وسويسرا والنمسا وتورينو وميلانو، ومن شتى الأنحاء لزيارته بالرغم أنها لم تدعي أحد. عملت موارنو في مصنع لإنتاج الأجولة وعاشت وحيدة بعد انفصالها عن زوجها عام 1938 وبعد وفاة ابنها الوحيد منذ طفولته. عاشت طوال حياتها معتمدة على نفسها ولكن العام الماضي لم تغادر سريرها فاستعانت بشخص للعناية وهي تتمتع بذهن يقظ، إلا أنها فقدت السمع بالكامل، وتتكلم بصعوبة، وتواجه صعوبة في الرؤية بما يعيق مشاهدتها للتلفاز، ما يدفعها لقضاء وقتها بين النوم وتناول الطعام الخفيف. وفي ظل الاستعداد للاحتفال بعيد ميلادها، من المرتقب أن تلتقي مورانو ببعض الأقارب والصحفيين، بالإضافة إلى سيلفيا ماركيونيني رئيسة بلدية فيربانيا. وسيقام في المسرح المحلي بالمدينة عرض للأداء الموسيقي بالتحولات التي طرأت عليه على مدار 3 قرون على شرف مورانو، كما سيقام عرض أولي لسيرتها الذاتية تحت عنوان "المرأة التي شهدت ثلاثة قرون".