روتانا - أحمد المرسي قال الشاعر العربي الراحل "نزار قباني" مخاطباً المرأة ومانحاً إياها إحدى القواعد الذهبية للتعامل مع الرجل: "إن الرجال جميعهم أطفال"، وبالتأكيد لم تكن "آنا ستاتشورسكا" تعلم شيئاً عن هذا البيت الشعري الرقيق، ولكنها كانت تتصرف بالفطرة الأنثوية في تلك اللحظة العصيبة، فالعالم كله كان يشاهد، و الهزيمة كانت ثقيلة هناك في "توشينيو" على عشب ملعب"سبارتاك". خسرت بولندا أمام السنغال في دور المجموعات من مونديال 2018 على الأراضي الروسية، بهدفين لهدف، بذل البولنديون كل ما استطاعوا، ولكن حكم المباراة أعلن النهاية بصافرته القاسية بثلاثة دفقات متقطعة من الهواء. كان "روبرت ليفاندوفسكي" يبكي من مرارة الهزيمة، فهزيمة الأبطال بمثابة الموت، وعلى الفور توجه هداف "بايرن ميونخ" والدوري الألماني إلى المدرجات بعد نهاية اللقاء، وارتمى بين ذراعي زوجته الجميلة "آنا" مجهشاً في البكاء. [rotana_image_gallery rig_images_ids="619325,619326,619327,619328,619329"] صورت وسائل الإعلام العالمية المشهد الرومانسي، وقائد المنتخب البولندي يتخلص من حزنه بين ذراعي زوجته لاعبة الكاراتيه البالغة من العمر 29 عاماً، وتحول المشهد على الفور إلى "أيقونة" تداولها نشطاء التواصل الاجتماعي من جميع أنحاء العالم، فمنهم من يُشيد بـ "آنا" التي تزوجت "ليفاندوفسكي" في عام 2013 والبعض الآخر يحسد النجم البولندي الكبير. ما حدث لم يكن الأول أو الأخير من نوعه في مونديال كأس العالم 2018 أو مونديالات مماثلة، فكثيراً ما يلجأ لاعبو كرة القدم إلى المرأة للتخلص من هزائمهم، وهو ما كان يفعله المقاتلون القدامي بعد أن يخسروا معاركهم الحربية، فالمرأة دائماً السر، وهي بالتأكيد من حولت جنون "مارادونا" بالأمس إلى عاطفة جياشة. مارادونا المجنون: بالأمس كان سقوط العظماء من فوق قمة الأوليمب، سقطت البرتغال أمام أوروغواي، وسقطت الأرجنتين أمام فرنسا في مباراة أقل ما توصف به بأنها كانت "حفل أهداف"، وسجل الديوك أربعة أهداف وتلقت شباكهم ثلاثة، لتصنف المبارة بأنها ذات النتيجة الأكبر في المونديال، وفي إستاد "كازان أرينا" كان الأسطورة الأرجنتينة "دييغو أرماندو مارادونا" يشاهد المباراة في المدرجات بجوار حبيبته الحسناء الأرجنتينية "روسيو أوليفا". [rotana_image_gallery rig_images_ids="619341,619340,619339,619338,619337,619336"] كان مهاجم نابولي السابق اضطر إلى تلقي العناية الطبية بعد مباراة نيجيريا في وقت سابق من هذا الأسبوع، لكن بدا اللاعب البالغ من العمر 57 عاما أكثر هدوء أمس، حيث قبل شريكته وكان طوال المباراة مبتسماً هادئ الطباع، وقد تخلى عن جنونه وعصبيته التي أصابته بنوبة في المبارة الماضية. [vod_video id="Pz4dLe9zcOrAZeYpwmP8bw" autoplay="1"] ظهرت صور لمارادونا والمسعفون يفحصون نبضه في منطقة كبار الشخصيات في الإستاد، وتداولت أخبار عن نقله إلى المستشفى، وقد أنكر في وقت لاحق وأصر أنه "على ما يرام"، إلا أن "رقبته تؤلمه كثيراً"، كما أنه أرسل رسالة صوتية إلى شريكته "روسيو أوليفيا" من موسكو عبر "WhatsApp" قال فيها: "مرحبا يا حبيبتي، لا نوبة قلبية، لا حقنة، لا شيء". وكتب "مارادونا" على "Instagram" باللغات الإسبانية والإيطالية والإنجليزية: "أريد أن أقول للجميع إنني بخير، في الشوط الثاني من المباراة ضد نيجيريا آلمتني رقبتي كثيرا، تم فحصي من قبل طبيب وأوصى لي بالعودة إلى المنزل قبل الشوط الثاني، لكني أردت البقاء لأننا نخاطر بكل شيء، كيف أترك الأرجنتين؟ أرسل قبلة للجميع، شكراً للدعم!" وبسبب العصبية الزائدة والتصرفات غير اللائقة أنهى الاتحاد الدولي لكرة القدم تعاونه مع "ماردونا"، حيث أشار لاعب التانغو السابق من مدرجات ملعب "زينيت أرينا"، بإصبعيه الأوسطين بعد تسجيل منتخب بلاده هدف الفوز الثاني في مرمى نيجيريا، وكان "مارادونا" يتلقى من الفيفا 10 آلاف جنيه إسترليني يوميا أثناء أداء مهامه من خلال تنظيم بطولة كأس العالم، بالإضافة إلى بدلات السفر والإقامة. لم تخسر الأرجنيتن في ذلك اليوم من نيجيريا فقد سجل "ماركوس روخو" هدف الإنقاذ في الدقيقة 85، ولكن خسرت الأرجنتين برباعية أمس أمام فرنسا، وكان مارادونا سعيداً يوزع القبلات في المدرج لأن أوليفيا الجميلة- البالغة من العمر العمر 27 عاماً والتي تلعب كرة القدم- كانت بجواره. بنات مارك ميليغان الثلاث وزوجته: إن كان علينا أن نختار مشهدا واحدا ليكون المشهد الأكثر جمالاً في كأس العالم فإننا لا نستطيع أن نهرب من مشهد "مارك ميليغيان"، مدافع المنتخب الإسترالي والأهلى السعودي البالع من العمر 32 عاماً، مع بناته الثلاث. [rotana_image_gallery rig_images_ids="619343,619344,619345,619346"] وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور اللاعب الذي كان منهاراً من البكاء بعد هزيمة منتخب "الكنغر" أمام المنتخب البيروني في دور المجموعات من نهائيات كأس العالم 2018 والخروج من المونديال، حيث تظهر الصور بنات "ميلغيان" الثلاث بعد أن نزلن إلى أرض الملعب لمواساة والدهم الذي يجلس يبكي على عشب الملعب، ليحولن في لحظة حزن اللاعب المخضرم إلى ضحك وبشاشة تخلبان الُلب. وقد أثر ذلك في مستخدمي كل من "فيسبوك" و"تويتر"، وعلق العديد منهم مشيرين إلى دور البنات والزوجة في حياة آبائهم والأنثى بشكل عامل في حياة الرجل. جورجينا رودريجيز تساند رونالدو: سقط الدون أمس مع من سقطوا في الدور الثاني من نهائيات كأس العالم، فكأس العالم كما يبدو هذا العام ليس للنجوم ولكن للفرق المنظمة، ويبدو أن عارضة الأزياء الإسبانية جورجينا رودريجيز كانت تشعر بالهزيمة قبل حدوثها، حيث حضرت المباراة في إستاد ملعب فيشت الأوليمبي في مدينة "سوتشي" الروسية. وشوهدت صديقه كريستيانو رونالدو، البالغة من العمر 22 عاماً، في المدرجات بينما كان فريقه يتحطم على يد أوروجواي في آخر 16 مباراة، وكانت قد تركت شعرها الطويل وهي ترتدي الأحمر وشوهدت بعد ذلك وهي ترتدي معطفا أبيض أنيقا. [rotana_image_gallery rig_images_ids="619349,619350,619351"] يعود تاريخ الزوجين إلى نهاية عام 2016، وقد أنجبت جورجينا طفل رونالدو الرابع "ألانا مارتينا" في نوفمبر من العام الماضي، وغالباً ما يلقيها نجم ريال مدريد في إسبانيا، بينما تقول تقارير أنه التقى بها أمس بعد مباراة الأوروغواي ويمكن أن يعود معها إلى إسبانيا. [vod_video id="EaDkquMIpPzkIZcQ3nngg" autoplay="1"] ما هو رأي العلم؟ أوضح الدكتور يسري عبد المحسن، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، لموقع "روتانا.نت"، أن احتواء المرأة للرجل ولزوجها بشكل خاص أمر فطري، خاصة لو وجد التفاهم والحب بين الزوجين، لأن الزوجة هي الأقرب للرجل في حياته الخاصة، وهذا التحتواء يكون فكرياً وجسدياً وانفعالياً". وأضاف "عبد المحسن": "الأمر كله يعتمد على العلاقة بين الرجل والمرأة، فابعتبارها شريكته في الحياة فإنها تقضي معه كل الوقت وتعايش أزماته"، شارحاً: "قد يكون هناك من يستطيعون احتواء الرجل كالأصدقاء والأهل، ولكن لا يستطيع فعل ذلك أكثر من المرأة". [more_vid id="acYiyhtQJZNPO2CDcDqbQA" title="شاب يطلب يد حبيبته للزواج بين المدرجات بكأس العالم" autoplay="1"]