أنهيت علاقتك العاطفية وندمت؟.. 5 خطوات لاستعادتها مرة أخرى
  • Posted on

أنهيت علاقتك العاطفية وندمت؟.. 5 خطوات لاستعادتها مرة أخرى

لا تخلو العلاقات الإنسانية من الخلافات، فهذه طبيعة الحياة على جميع الأصعدة، بسبب اختلاف البشر وشخصياتهم ونظرتهم للأمور، وكل فرد محاط بعوامل وضغوط تجعله يتعامل مع الآخر بطريقة من الممكن أن تكون غير مفهومة تتسبب في خلافات بينهم. ووجود خلافات لا يعني علاقتك العاطفية أو عدم صلاحية وجودها والحكم عليها بالفشل، لذلك إليك بعض النقاط التي ربما تمكنك من استعادة علاقة فشلت. التفكير في الحكم لابد أن تفكر أولاً قبل محاولة اتخاذ خطوة استعادة علاقتك العاطفية فيما إذا كان هذا الحكم صحيح أم جاء متسرعا أو أنه مجرد حنين ليس عقلاني، لذا وجب أخذ المدة الكافية والانفراد مع الذات للتفكير في جميع الأمور التي تتعلق بهذه العلاقة، فهل من الممكن أن تقدم التنازلات؟، وما هي عيوب الطرف الآخر؟ وما هي العيوب الشخصية التي يتعامل معها الآخر، وما الذي يستطيع كل طرف أن يقدمه للآخر. المحاولة بعد التفكير والإجابة على جميع الأسئلة السابقة تأتي مرحلة المحاولة، وهي كيفية التلميح للشريك بمحاولة استعادة العلاقة، وهذه المرحلة غاية في الأهمية خاصة وان كان الذي يفكر هو طرف واحد، فيجب أن يكون حريص كل الحرص عند المحاولة حتى لا يزعجه رد الفعل. ويمكن أن تكون المحاولة عن طريق مباشر كتصريح مباشر بطلب موعد للنقاش أو عن طريق وسطاء من المقربين لتحديد موعد لجلسة بين الطرفين. تقدير الاستجابة  يجب أن يتحلى الشخص بالصبر أمام رد فعل الطرف الآخر، خاصة أن لديه ما يفكر به أيضا ويطرح نفس الأسئلة التي ترجح رجوع العلاقة من عدمها، لذا التأخير في الرد لا يعني الرفض، ولكن يعني التفكير، ويجب أن تقدر ذلك جيدا. مناقشة الأخطاء  عند الاجتماع لأول مرة بين الطرفين بعد إنهاء علاقتك العاطفية يجب رفع شعار الإيجابية والابتسامة، فكل منكما لديه نفس الرغبة في استعادة العلاقة، أي أنكما الآن في مرحلة التفاهم، ولا مجال للخلافات بل على العكس يجب وضع القواعد التي يراها كل طرف ومناقشتها ومناقشة الأخطاء السابقة التي تسببت في الخلاف حتى لا تتكرر. القرار اتخاذ القرار باستعادة العلاقة لابد وأن يأتي عن ثقة الطرفين بأنهم يستطيعا تجاوز الخلافات واستكمال الحياة مره أخرى.