"الكلمة نور.. وبعض الكلمات قبور.. ودليل تتبعه الأمة"، تلك السطور كتبها الشاعر عبد الرحمن الشرقاوي في مسرحية "الحسين ثائرا" وجسدها بمختلف المعاني، الكاتب والشاعر اللبناني أنسي الحاج، الذي عاش طائراً محلقاً حارب الإرهاب، وظل يطرح الأسئلة ويبحث عن الحرية في عالم لا يدرك لهذه الكلمة معنى. واليوم يحتفل محرك البحث "غوغل" بذكرى ميلاده الـ79، ويرصد "روتانا.نت" 10 معلومات قد لا يعرفها الجمهور عن "شاعر الحرية". 1- ولد أنسى الحاج في بيروت 27 يوليو 1937. 2- والده الصحفي والمترجم الكبير لويس الحاج. 3- توفيت والدته وهو في السابعة من عمره، وهو ما أثر بشكل كبير على مسيرته الشعرية لاحقاً. 4- بدأ العمل بالنشر الأدبي في مرحلة الثانوية في العام 1954، وذلك من خلال نشر مجموعة من القصص القصيرة والقصائد. 5- تزوج من السيدة "ليلى ضو" في العام 1957، ولديه ولد وبنت هما ندى ولويس. 6- أصدر "الملحق الثقافي الأسبوعي" بجريدة "النهار" وظلّ يصدر حتى عام 1974م، بمعاونة الأستاذ "شوقي أبي شقرا". 7- ترجم العديد من أعمال الأدب العالمي إلى اللغة العربية منها مسرحيات لشكسبير ويونيسكو ودورنمات وكامو وبريخت وسواهم. 8- تُرجمت بعض أعماله إلى لغات متعددة منها الفرنسية والإنكليزية والألمانية والبرتغالية. 9- دفع ثمن رفضه للحرب على العراق غالياً، حيث تسببت في طرده من جريدة "النهار" اللبنانية، حيث يتم إجباره على الاستقالة ومنعه من التحدث بما جرى في أي جريدة أخرى، ولم يجد بابا سوي "الأخبار" اللبنانية ليعود برواياته عن الحب والحرب في الجزء الثالث من "الخواتم". 10- توفي في 18 فبراير 2014 بعد مشوار حافل بالعطاء الفني والأدبي.