هل تريد الحفاظ على موظفيك الأكفاء؟ على ما يبدو أن أول شيء خطر في بالك هو زيادة أجورهم إلّا أن هناك أمور معنوية قادرة على جعل موظفيك أكثر سعادة ورضا، فكما هو معروف "المال لا يصنع السعادة". وإليك أحدث الدراسات التي من شأنها إسعاد موظفيك وتعزيز إنتاجيتك في نفس الوقت: 1 - التحلي بالشفافية وجد أن الموظفين يرغبون بشدة أن يبقوا على الإطلاع فيما يخص الحالة التي تمر بها الشركة، ولذلك يقتضي وجود حوار دائم بين الموظفين والإدارة حول سير عمل الشركة. 2 - توازن الحياة العملية إحدى الأولويات على أرباب العمل خلق بيئة سليمة للموظفين ليشعروا بأنهم على تواصل مع المنظمة أو الشركة، وأنهم سيخوضون  تجارب عملية إيجابية تعزز من كفاءة عملهم وعمل الشركة. 3- تشجيع التواصل في المجالات المشتركة على الرؤساء افساح المجال للعاملين للتعبير عن أرائهم ومشاركة أفكارهم، في المحادثات غير الرسمية بهدف تبادل الأراء فمن الممكن أن تصبح محادثات تعاونية هادفة. 4 - إنشاء المسار الوظيفي من المهم للغاية أن يتحاور ويتناقس الرئيس مع موظفيه حول المسارات المهنية والجانب المهني للموظفين، وتوفير الدعم المعنوي لهم وكجزء من الدعم ؛ توفير فرص تدريب وتطوير للموظفين، والتأكد من أنهم على بينة من الإختلافات في الوظائف المهنية وفرص العمل المتاحة في جميع أنحاء الشركة. 5 - تكريم ومكافأة الموظفين إن الاعتراف وتقدير الإنجاز الذي قام به الموظف من أكثر الأمور المحفزة التي تدفع الموظف على العمل بشكل أفضل، ويتم مكافأته ليس بزيادة أجره بل بهدية بسيطة ممكن أن تغير مجرى يومه. 6 - مساعدة الموظفين على أن يكون أكثر صحة إن اهتمام المسؤولين بصحة موظفيهم بشكل متزايد يلعب دوراً في السيطرة على تكاليف الرعاية الصحية والحفاظ على إنتاجية القوة العاملة، مما يجعل الموظف أكثر ثقة بنفسه من حيث صحته وإنجازه العملي. 7 - تقليص عدد الرسائل الإلكترونية والاجتماعات الكثير من الموظفين يشعرون أن الرسائل الإكترونية الكثيرة والسلسلة المتواصلة من الاجتماعات هي إضاعة للوقت وتعيق الإنتاجية. 8 - إشراك الموظفين بالصورة الكبيرة للشركة إن إعطاء الفرصة للموظفين لإحداث تغيير من خلال عملهم ومساعدتهم في توجيه مسار الشركة، سيجعل جميع الفرق في سعادة بسبب الإطلاع والمشاركة المتكررة على مجريات الشركة وأنهم أحد عناصر المساعدة في إنجاح الصورة المستقبلية للشركة. 9 - معرفة مقدار رضا العاملين يجب على الشركات التحقق من مستوى رضى  القوى العاملة الخاصة بها عن طريق إشراكهم مع أرباب العمل، فمن خلال العمال الأكفاء يمكن أن تصحح عمل أصحاب العمل لتشكيل بيئة أكثر إيجابية وانتاجية، وتطوير المزيد من برامج التطوير الوظيفي الرسمية، مما يساهم في رضى كلا الجانبين.