أكثر المخاوف شيوعاً بين الناس
  • Posted on

أكثر المخاوف شيوعاً بين الناس

تتعدد الأشياء التي تسبب الخوف. فقد يخاف شخص من شيء لا يعتبره آخر مصدر فزع. لكن ما هي أكثر المخاوف شيوعاً بين الناس؟ ينفي خبراء علم النفس، وجود الكثير من الأشياء المخيفة بطبيعتها. إلا أن الأشخاص عادة ما يشعرون بالخوف حين يقررون أن شيئاً ما يسبب تهديداً لهم. فمثلاً، قد تمثل المرتفعات أحد المخاوف الشائعة بين بعض الناس، بسبب تفكيرهم في احتمالات السقوط والموت. أما بالنسبة إلى آخرين، فيعتبر الحديث أمام عدد كبير من الناس سبباً قوياً لشعورهم بالخوف. ويُرجع المتخصصون ذلك إلى واحد أو أكثر من أحد هذه الأسباب: التطور، الوراثة، السلوك المكتسب والصدمة. ما الفرق بين الخوف والفوبيا؟ الفوبيا هي خوف شديد ومستمر وغير عقلاني من الأشياء أو المواقف، لكنها شعور مختلف عن الخوف. فعادة يتجنب الأشخاص الذين يعانون الفوبيا، المواقف التي يخشونها، كالجلوس في أماكن مغلقة. أما الشعور بالخوف، فلا يكون عادةً متناسباً مع مقدار الخطر الفعلي الذي يتهدد البعض. وهناك الكثير من المخاوف التي لا تتعلق بأشياءٍ ملموسة. إذ ترتبط بمشاعر معينة، مثل الخوف من الفقد أو التعرض للإذلال. وفي ما يأتي، نذكر لكم الأشياء التي تخاف منها الغالبية العظمى من الناس. الخوف من العناكب.. من أكثر المخاوف شيوعاً يعتبر رُهاب العناكب أو الـarachnophobia، أحد أكثر المخاوف شيوعاً بين الناس حول العالم. إذ يعانيه نحو 5% من الأشخاص. وتنتاب الأشخاص الذين يعانون هذا النوع من الرُهاب، نوبات فزع شديدة عند مجرد الشعور بوجود عناكب في المكان الذي يتواجدون فيه. ولم يتمكن أطباء الصحة النفسية من معرفة السبب وراء الشعور بكل هذا الخوف من العناكب، بينما يربطه البعض بشكلٍ من أشكال الاستجابات الغريزية للإنسان البدائي. الخوف من المرض تعتري الأشخاص الذين يعانون اضطراب القلق من المرض، هواجس بشأن احتمال إصابتهم بمرضٍ ما. وعادةً، تتعلق هذه المخاوف بمرضٍ بعينه، وتعود أسبابها غالباً إلى فقدان المريض شخصاً مهماً في حياته بسبب هذا المرض. وينعكس هذا الخوف على تصرفات الشخص وعاداته الغذائية واليومية، وقد يسبب الوسواس القهري. الخوف من الوحدة ضمن أكثر المخاوف شيوعاً يُعرّف الخوف من الوحدة، بأنه القلق المرضي من قضاء الوقت وحيداً، والحاجة المستمرة إلى وجود شخص واحد على الأقل. ويشار إلى الخوف من الوحدة بأحد المصطلحين: autophobia أو monophobia. ويُرجع المتخصصون سبب هذه المخاوف إلى تعرض الشخص إلى صدمةٍ ما أثناء جلوسه بمفرده. إلا أنهم يقولون إنه لا داعي للقلق منه على الأطفال، فغالباً لا يستمر على هذه الحال طويلاً. الخوف من العار المشكلات الأسرية والعنف الذي قد يتعرض له البعض من قبل الوالدين، قد يكونا السبب الأساسي في الشعور بالخوف من العار. كما أنه يرتبط في كثيرٍ من الأحيان بعدم قدرة الشخص على تقبّل شكله، أو بعض الأشياء في شخصيته. ويقول الأطباء إن جزءاً من الرُهاب الاجتماعي، يكمن في خوف الشخص من أن يجلب لنفسه العار.   نصائح للتخلص من الشعور الدائم بالذنب [vod_video id="n4euxPJ8h7BLUH3Vzkwp5g" autoplay="1"]