توارث المصريون احتفالاتهم بأعياد شم النسيم منذ الحضارة الفرعونية القديمة، وهي المناسبة التي قدمتها العديد من الأعمال الفنية، سينمائية كانت أو درامية، متناولة الطقوس المختلفة للاحتفال بالربيع على الطريقة المصرية، عملاً بالقول الشائع "الفن مرآة الشعوب". ومع بدء احتفالات أعياد الربيع، ترصد "روتانا" أبرز الأعمال الفنية التي سلطت الضوء ضمن أحداثها على مظاهر الاحتفال بـ"شم النسيم". كلمني شكرا يرصد الفيلم الذي عرض في العام 2010، ضمن أحداثة مظاهرة احتفال أسرة "توشكى"، بطل الفيلم الذي جسد شخصيته الفنان المصري عمرو عبد الجليل، بأعياد شم النسيم، عبر اصطحابهم إلى إحدى المتنزهات العامة لأكل "الفسيخ والرنجة". [vod_video id="qvRR1crEl16N56R64zXZlg" autoplay="0"] عسل أسود لم يترك الفيلم مناسبة يحتفل بها المصريين على طريقتهم الخاصة، إلا ورصدها من وجهة نظر البطل "مصري العربي"، الذي جسد شخصيته الفنان الكبير أحمد حلمي، ولم يغفل بالطبع طقوس الاحتفال بعيد شم النسيم. [vod_video id="jnIuVVGeA3Rg1eUrVVNg" autoplay="0"] أميرة حبي أنا يُعد الفيلم أحد أشهر الأعمال السينمائية التي قدمت احتفالات المصريين في أعياد الربيع، حيث يجتمع مجموعة من الأصدقاء للاحتفال، على رأسهم "أميرة" التي جسدت شخصيتها السندريلا سعاد حسني، وقدمت خلال أشهر أغانيها عن تلك المناسبة "الدنيا ربيع" وسط أجواء احتفالية في الحدائق لازال يمارسها المصريون حتى الآن. [vod_video id="ZIzemSimEybuL1xvdJVcQ" autoplay="0"] شم النسيم أحد الأفلام السينمائية النادرة، التي تناولت احتفالات الربيع بعيون المخرج الإيطالي فرينتشو في العام 1952، وتدور أحداث الفيلم بالكامل في الحدائق والتنزهات، حول مظاهر الاحتفال بشم النسيم من خلال اسكتشات وقصص فكاهية. يوميات ونيس رغم كونه عملاً دراميا، إلا أنه لم يغفل رصد أحد الطقوس البارزة في احتفالات المصريين بأعياد شم النسيم، وهي تناول وجبة "الفسيخ"، التي تناولها الفنان محمد صبحي "ونيس" في إطار كوميدي، من خلال إجبار ضيفته اليابانية "أوشين" على تناوله بعد أن ظلت تطعمهم من وجبات بلادها لمدة طويلة حتى أصابهم الإعياء. [vod_video id="Zy4gVPfWTBbV88YDdUFg" autoplay="0"]