يعد الصداع من أكثر العوائق التي قد تقف حائلاً أمام راحة الفرد وقدرته على متابعة عمله وحياته الخاصة، فهو يقلل من القدرة على النشاط والحركة والحديث ويجعل الفرد لديه رغبة هائلة في الصمت والراحة والنوم . وأثبتت دراسة علمية حديثة أن الصداع النصفي لا يؤثر على الدماغ بشكل دائم، وأكد الباحثون القائمون على الدراسة أن الخلل الذي يسببه الصداع النصفي قد يغيّر بشكل دائم بنية الدماغ بطرق متعددة. وأضافت الدراسة أن خطر تضرر المادة البيضاء في الدماغ، يزيد بنسبة 68 % لدى الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي، كما أنهم أكثر عُرضة لتغيّرات حجم الدماغ من أولئك الذين لا يعانون من ذات المرض. وفي هذا السياق يقول " الدكتور تامر حسن ـ استشاري مخ وأعصاب" الصداع النصفي عبارة عن الشعور بألم شديد في جهة واحدة من الرأس، وهناك عدة عوامل تؤدي إلى الإصابة به أهمها: ـ عوامل وراثية من الوالدين . ـ اختلاف معدلات الهرمونات في الجسم . ـ أحد أعراض الحمل لدى النساء . ـ اضطراب أو خلل بالأعصاب . ـ الأرق وعدم أخذ قسط كاف من النوم . ـ الإفراط في التدخين . ـ التعرّض لضغط عصبي شديد . أما عن الأعراض التي تنبئك بإصابتك بالصداع النصفي فهي تتمثل في: ـ ألم شديد في جانب واحد من الرأس . ـ عدم القدرة على النهوض من الفراش . ـ حساسية العين للضوء . ـ آلام شديدة بالأذن . ـ تنميل واضح بالأطراف . ـ الشعور بالحزن والاكتئاب . وأكد أن العلاج الأمثل للتخلص من الصداع النفسي يكون عن طريق اتباع الخطوات التالية: ـ تناول مسكنات الألم . ـ أخذ قسط كاف من الراحة . ـ النوم لفترة كافية . ـ ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء . ـ تغيير الجو النفسي المسيطر ومحاولة التخلص من الحزن أو الاكتئاب .