صور.. بعضها تكلف 300 ألف إسترليني ..عندما يحتفل أثرياء العالم بأعياد ميلاد أبنائهم
  • Posted on

صور.. بعضها تكلف 300 ألف إسترليني ..عندما يحتفل أثرياء العالم بأعياد ميلاد أبنائهم

يعد حفل عيد الـ"ميلاد" الخاص بهاربر بيكهام ابنة لاعب كرة الشهير دايفيد بيكهام، هو الأفخم حتى الآن، إذ احتفل والداها بعيد ميلادها السادس في قصر بيكنغهام بدعوة من سارة فيرغسون دوقة يورك، في جناح طليقها الأمير أندرو في القصر الملكي. ولكن ليس هذا فقط هو عيد الـ"ميلاد" الأروع بحسب شركة "ستيفن دوغان"، المتخصصة في إقامة حفلات عيد الميلاد لأبناء الشخصيات الأكثر ثراءً في العالم في كل من المملكة المتحدة ونيجيريا ودبي وروسيا. يقول سيمون كويل، المخطط الأفضل لشركة ستيفن دوغان: "لقد أشرفنا على إقامة حفلة تكلفت 70 ألف جنيه إسترليني لتوأم في عامهما الأول، وارتفع الرقم ليصل إلى 250 ألفًا لعيد ميلاد مراهق تصل سنه إلى 18 عامًا". وأضاف: "أغلب عملائنا من المليونيرات وقد نظمنا حفلات لعدد كبير من المليارديرات كذلك، يكون متوسط الإنفاق في الحفلة الوحدة من 30 ألف جنيه إسترلينى إلى 50 ألفًا، حتى إن العديد من رجال الأعمال لا يشترطون وضع حد أقصى للحفلة التي يريدون إقامتها، ويكون الشرط الوحيد هو إقامة أفضل حفلة ممكنة من أجل الإبهار ولتبدو مذهلة لضيوفهم". [rotana_image_gallery rig_images_ids="410986,410985,410984,410983,410982,410981,410980,410972,410975,410976,410977,410978,410971,410970,410969,410968,410967,410966,410965,410964,410963,410962,410961,410960"] ووفقًا لصحيفة صن البريطانية، فإن شركة ستيفن دوغان للحفلات أنشئت في عام 2010، وقوم على تصميم الحفلات بها فريق متخصص يعمل على مدار 24 ساعة متواصلة. بالنسبة لآلن دوغان الشريك الرئيسي في الشركة، فإن أفضل حفلة هي التي أقيمت في عام 2013 وسميت بآليس في بلاد العجائب، وكانت حفلاً لتوأم في عيد ميلادهما الأول تكلفت 70 ألف جنيه إسترلينى، وقد أراد والداهما استئجار ممثلين من أجل تمثيل الرواية والشخصيات، وكانت هناك عجلات نارية وقلاعًا وفناجين شاى ضخمة، وغيرها من عوامل الإبهار، علاوة على وجود سفينة قراصنة في الحديقة تكلفت وحدها 4 آلاف جنيه، وضعت مع أشجار تحفة وإضاءة خاصة. يضيف آلان دوغان: "آليس في بلاد العجائب هو أمر ممتع بالنسبة للأطفال، والعملاء غالبًا ما يختارون قصصًا شعبية مثل "فروزن"، وكثيرًا ما يستغرق الأمر شهرًا للتطخيط للحفلة، مستخدمين ما يتراوح بين 10 و90 موظفًا في اليوم". وتقول ليز تايلر، العضو المنتدب في شركة تايلر المتخصصة في إقامة الحفلات ومقرها في مانشيستر إن الحفلة الأكثر جنونًا كانت إقامة سيرك كامل، وهذا ليس رخيصًا. وأضافت: "كان لدينا عدد كبير من البهلوانات والمهرجين والفنانين وأكلة النار ومكان لبيع الحلوى، وقد تكلفت الحفلة 50 ألف جنيه إسترليني، فيما تكلفت أكبر حفلة 300 ألف جنية وحملت عنوان "الذهاب إلى المستقبل" اشتملت على تخيل ما قد يكون في المستقبل". أما عن الهدايا في مثل تلك الحفلات، فإن الضيوف لا يلجؤون إلى شراء الأشياء الثمينة، لأن الوالدين والعائلة التي أقامت الحفل يكون لديهما الكثير من المال ليقوموا بشراء أي شيء، ولذلك تكون الهدايا رمزية تعبر عن الحب والمودة وأكثر شخصية بالنسبة للأطفال. وأضافت ليز تايلر: "إن العديد من العملاء كانوا يطلبون تقديم التبرعات الخيرية بدلاً من جلب اللعب والهدايا للأطفال".