روتانا - منة الله أشرف هل أنت من الأشخاص الذين يشعرون بالملل في مكاتبهم وعملهم؟ كم يوماً في الأسبوع تشعر بذلك ولكم عام؟، إذا كانت إجابتك بـ"بلى" فأنت لست وحدك بالتأكيد، ومن أجلك كان اختراع "شريط التحميل". تستطيع النظر إلى "شريط التحميل" على أنه شيء صغير، لكنه فكرة كبيرة وذو فائدة أكبر مما تتخيل.. إليك التفاصيل: [readmore post_link="https://rotana.net/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D9%87%D8%B2%D8%A9/" ] أنت تعلم أن شريط التحميل هو مؤشر على الحاسب يعطيك دلالة على أن شيئًا ما يحدث داخل الجهاز، وشكله الكلاسيكي هو الشريط الأفقي. قبل اختراع الحاسوب كان شريط التحميل موجودًا أيضًا، ولكن بصورة مختلفة نوعًا؛ فقد كان في دفاتر الموظفين، حيث كان يملأ الناس الشريط الأفقي من اليسار إلى اليمين؛ ليظهروا كم أنجزوا من المهام في محل عملهم. [rotana_image_gallery rig_images_ids="626083,626085"] كان الناس يستخدمون مؤشرات النسبة المئوية بطرق عدة، على شكل ساعة عد تنازلي أو خطوط من العلامات النجمية التي تُملأ من اليسار إلى اليمين، وهو ما تطور ليصير الشكل المتعارف عليه الآن أمامك على الحاسوب. [readmore post_link="https://rotana.net/%D8%A3%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%B3-%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D9%86%D8%A7%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%B3%D9%8A/" ] إلى عام 1985 لم يدرس أحد كيفية تأثير هذا الشريط على العامل أو المستخدم أثناء جلوسه على الحاسوب، إلى أن أتى طالب الدراسات العليا براد مايرز، من جامعة تورونتو، ليقرر دراسة هذا الشيء. خلصت دراسته إلى نتائج وصفها بـ"مثيرة للدهشة"، وهذه هي النتيجة كما كتبها في ورقته البحثية percent-done progress indicators هي: [rotana_image_gallery rig_images_ids="626086,626087"] "لا يهم حقاً إن كان الشريط أو المؤشر يعطيك نسبة مئوية دقيقة، لكن المهم فعليًا أن يكون هناك مؤشر". مجرد رؤيتك فقط للشريط، يحافظ على سلامتك العقلية، فهو يجعلك تشعر بالتحسن، هذا لم يكن كل شيء. بإمكان شريط التحميل أن يجعل الناس يسترخون، ويسمح لهم بالابتعاد عن أجهزتهم والقيام بشيء آخر خلال الوقت المحدد، مثلًا: "يمكنك أن تنظر إلى الشريط وتقول: اكتمل نصف شريط التحميل، لذلك لدي 5 دقائق لعمل ذلك أو ذاك"، في الواقع يخفف أيضًا من ألم الانتظار. لتقريب الصورة إليك، تخيل أن عزيزًا لك في غرفة العمليات الآن، سيسيطر عليك شعور الانقباض والتوتر والخوف، لكن ماذا لو كان هناك شريط تستطيع رؤيته يُدلك على الوقت الباقي من زمن العملية؟، ما سيحدث هو أن نسبة كبيرة من تفكيرك ستتجه إلى متابعة الشريط، وكلما مضى أسرع كلما خف توترك. أيدت شركة البحوث "لايت-سبيد" في دراسة استقصائية عن أهمية مؤشرات التقدم للمستخدمين، أيضًا نفس نتائج "مايرز"، حيث توصلت إلى أن مؤشرات التقدم تزيد من نسبة مشاركة المستخدمين سواء للمواقع أو الإجابة عن البحوث. وعندما سئل الأشخاص محل التجربة في مجموعة البحوث التي لا تضم شريط التحميل عما إذا كانوا يفضلون الحصول على بعض المؤشرات، قال 75 % نعم. إذا كانت النتائج أن الأشخاص يريدون أن يروا شريط التحميل، لكن لماذا هي مهمة إلى ذلك الحد ومؤثرة في المشاركة؟ [readmore post_link="https://rotana.net/%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%87-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF-%D9%81%D9%8A-20-%D8%A8%D9%84%D8%AF%D9%8B%D8%A7-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7/" ] هذا ما أجاب عنه عالم النفس "دانيال إنبر" قائلًا إننا كأشخاص مدفوعين إلى وضع أهداف وبعد ذلك نستمتع برؤيتها تتحقق. ويؤكد على ذلك دكتور هوغو ليو من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بقوله: "نحن بطبيعتنا نشعر بالرضا عن تحقيق شيء ما، على المستوى العلمي، فتبين أنه عند الانتهاء من مهمة معقدة فإن الدماغ يفرز كميات هائلة من الأندورفين، المسؤول عن الشعور بالسعادة". في كتاب "قواعد اللعب"، قالت الدكتور كاتي سالن، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "من دون مقياس للتقدم لن تستطيع إعطاء تعليقات للاعب على معنى ومخزى قراراته، وبالتالي يصبح تطوره أبطأ". يمكنك القول إن شريط التحميل يعطيك فرصة رؤية واضحة عن بداية ونهاية شيء ما، كأنك تعمل نحو هدف قابل للتحقيق، وعندما يتحقق تشعر بالسعادة التي تعوضها أدوية مضادات الاكتئاب للمصابين به، وهي تستخدم لتخفيف اضطرابات المزاج واضطرابات القلق. [more_vid id="8AA7r6xEcG5ImcVH0ekWgQ" title="الغذاء والدواء» تحذر من فلتر الأنف رخيص الثمن بـ10 ريالات" autoplay="1"]