9 محطات في حياة "عانس السينما" التي تحولت إلى ورقة الكوميديا الرابحة
  • Posted on

9 محطات في حياة "عانس السينما" التي تحولت إلى ورقة الكوميديا الرابحة

ضحكتها العالية، وصوتها المميز، وإفيهاتها الراسخة في الأذهان، ومنديل شعرها الذي لم تتخل عنه إلا قليلا، صارت "زينات صدقي" أيقونة سينيمائية ونجمة من نجوم الكوميديا الذين أبدعوا خارج الصندوق، فعلى الرغم من ملامحها الجميلة، وحضوره الطاغي، أجادت دور عانس ، وحولته إلى علامة مسجلة تحمل توقيعها، مع إيفيهات مفعمة بالحيوية والأداء الصادق. زينات صدقي كانت من ضمن نجوم الزمن الجميل الذين وهبوا حياتهم للفن بدون مقابل ولم ينتظروا شيئا سوى إسعاد الجمهور، وربما انحسرت عنها الأضواء في آخر حياتها، لكن من المؤكد أنها حفرت اسمها في ذاكرة السينما. وفي ذكرى وفاتها الـ 39 واحتفاءً بـ "ورقة الكوميديا الرابحة" زينات صدقي نرصد في هذا التقرير أهم محطات حياتها: · ولدت زينات محمد سعد أو زينات صدقي عام 1913 بمدينة الإسكندرية والتحقت بمعهد التمثيل لتحقق حلمها بالعمل الفني، لكن عائلتها وقفت أمام تحقيق حلمها وزوجتها في سن الخامسة عشر من طبيب يكبرها بسنوات، ولم تستمر الزيجة أكثر من عام واحد وانتهت بالطلاق دون أطفال. [vod_video id="Zx8vc2bzlikRGARQ2C4g" autoplay="1"] وأمام رفض أسرتها لتحقيق حلمها ومن أجل الفن هربت زينات صدقي إلى لبنان مع صديقتها خيرية صدقي، وعملت "مونولجست" على مسارح لبنان وتغنت بمونولوج شهير يحمل روحها الخفيفة "أنا زينات المصرية.. أرتيست ولكن فنية.. أغني وأتسلطن يا عينية.. تعالى شوف المصرية". اقرأ أيضا: أغاني نجوم الكوميديا.. من الريحاني إلى عندليب الدقي  · عادت زينات صدقي إلى القاهرة وعملت مع فرقة بديعة مصابني حتى اكتشفها العبقري نجيب الريحاني وألحقها بفرقته المسرحية وقدم لها بيتا أقامت به حوالي 40 عاما حتى وفاتها، وأطلق عليها الريحاني اسم "زينات" أما لقب صدقي فيعود إلى صديقتها خيرية صدقي، ومن مسرح الريحاني بدأت زينات مشوارها مع الكوميديا ثم اقتحمت السينما بأدوار صغيرة حتى باتت صاحبة لقب "ورقة الكوميديا الرابحة". [vod_video id="1x1b2GfkxpsAdA3vimgFhw" autoplay="0"] · خلطة زينات صدقي لا تخيب في أي فيلم، وحتى مع تكرار دور العانس حافظت زينات بفطرتها السليمة على الخط الفاصل بين كل شخصية، فلا يمكن أن نخلط بين "سنية ترتر" في "شارع الحب" بلسانها السليط وفساتينها اللامعة وإكسسواراتها المميزة مع "حميدة" الأخت الكبرى التي تبحث عن عريس وترمي شباكها على إسماعيل ياسين في "ابن حميدو" أو العذراء الحسناء الهيفاء كما تطلق على نفسها عانس "هويدا" والتي تنشر إعلان زواج بعد أن فشلت محاولاتها مع الخطبة في فيلم "عريس مراتي". [vod_video id="rJh5UcwOytrkwLkoRzXCw" autoplay="0"] · نجحت زينات صدقي في تكوين أكثر من ثنائي ناجح ولم يتوقف نجاحها على نجم معين بل تألقت مع أسماعيل ياسين في "العتبة الخضرا"، و"إسماعيل يس في البوليس"، و"إسماعيل يس في الأسطول"، ومع عبد الفتاح الفصري في "القلب له أحكام"، و "اسماعيل يس في مستشفى المجانين"، و"بنات بحري"، وأيضا عبد السلام النابلسي في "نهارك سعيد"، وحلاق السيدات"، و"شارع الحب". اقرأ أيضا: اسماعيل ياسين في تسجيل صوتي نادر .. ماذا قال فيه؟ · شاركت زينات في أفلام لكبار نجوم الفن مثل "ممنوع الحب" مع محمد عبد الوهاب، وفي أكثر من عمل مع عبد الحليم حافظ منهم "معبودة الجماهير" و"أيامنا الحلوة" إلى جانب دورها في فيلم "غزل البنات" والذي جمعها بالفنانين ستيفان روستي ومحمود المليجي مع الريحاني وليلى مراد وأنور وجدي. [vod_video id="VxFBl7IoorbHLyOm87UXNg" autoplay="0"] اقرأ أيضا: 10 معلومات لا تعرفها عن “غزل البنات”.. أول ظهور لهند رستم  · رفضت زينات عن الارتباط حتى قررت أن تتزوج للمرة الثانية من لواء في الجيش ولكن انتهى الزواج أيضا بالانفصال ولم ترزق بأطفال فاعتبرت زينات صدقي ابنة شقيقتها وأطفالها عزة وطارق هم عائلتها وكانت تدلل الطفلين بـ"كتاكيتو بني" وهو نفس الإيفية الذي اشتهرت به زينات صدقي، وعاشت السيدة عزة مصطفى وشقيقها طارق في منزل زينات صدقي حتى رحيل عانس السينما المصرية. [vod_video id="kzYBFgXhELfNFcgzpM3A" autoplay="0"] · في سنواتها الأخيرة انحسرت الأضواء عن النجمة زينات صدقي، ولم تعمل لفترة طويلة فعانت من أزمات مادية لكنها لم تقم ببيع أثاث منزلها كما يشاع بل اعتمدت على معاش الدولة، وفقا لما روته السيدة عزة مصطفى في لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي. [vod_video id="h8vV5U3ZmPQPMrAz460w" autoplay="0"] رغم حب زينات صدقي للفن لكنها لم تشجع السيدة عزة على دراسة التمثيل حتى مع التحاق الأخيرة بالمعهد العالي للسينما، وظلت زينات صدقي ترافقها طوال سنوات الدراسة وتعارض عملها بالفن حتى اضطرت "عزة" لتحويل دراستها من المعهد والبعد عن التمثيل إرضاءً للنجمة زينات صدقي والتي تعتبرها عزة بمثابة جدتها. · في عيد الفن عام 1976 كرمها الرئيس أنور السادات، وبعد فترة قرر منحها معاشا استثنائيا، في أيامها الأخيرة، وأصيبت بماء على الرئة ولازمت الفراش حتى رحلت في 2 مارس 1978 بعد أن تركت لجمهور العربي رصيد من الأفلام يتعدى 400 فيلم ومجموعة من الإيفيهات التي مازالت تذكرنا بخفة ظلها التي لم تعوض لليوم . المصدر : مروة بدوي - روتانا