هل يزيد الصيام من احتمالات الإصابة بكورونا؟
  • Posted on

هل يزيد الصيام من احتمالات الإصابة بكورونا؟

تدور كثير من الأفكار في أذهان الناس في مختلف أنحاء العالم، مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك. وهو الشهر الذي يتنظره الجميع كل عام بشعائره وروتينه الخاص. لكن الصيام هذا العام يأتي في ظروفٍ مختلفة وصعبة. تغير روتين رمضان هذا العام مع انتشار فيروس كورونا، وإجراءاته الاحترازية. وهي خطوات يبدو أنها مستمرة خلال أيام الشهر الكريم. لذا يتساءل الجميع عن كيفية الصيام في هذه الظروف وتأثيره على صحة الجسم وقدرته على مقاومة الأمراض وأعراضها. رمضان وكورونا تختلف ساعات الصيام من دولةٍ إلى أخرى. لكنها تتفق على أن الصيام يشمل الامتناع عن الطعام والشراب لفترةٍ زمنيةٍ محددة. تبدأ مع بزوغ الفجر وتنتهي مع أذان المغرب كل يوم، على مدار شهرٍ كامل. وأثبتت دراسات أن له العديد من الفوائد الصحية على رأسها إنقاص الوزن وتحسين وظائف الدماغ. أقرت لجنة البحوث الفقهية في مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر، وجوب الصيام خلال شهر رمضان هذه السنة. وأرجعت السبب إلى عدم وجود دليلٍ علمي حتى الآن على وجود ارتباطٍ بين الصيام والإصابة بفيروس كورونا. فوائد الصيام يعزز الصيام القدرة على التحكم في نسبة السكر في الدم، خصوصاً للمعرّضين إلى خطر الإصابة بمرض السكري. وأثبتت دراسات أن الصيام المتقطع يقلل من مستويات السكر في الدم. يكافح الصيام مستوى الالتهابات التي تحدث نتيجة مقاومة الجهاز المناعي لأي جسمٍ غريب. سواء كان بكتيريا أو فيروسات. وعلى الرغم من أنها أحياناً تكون رد فعلٍ طبيعي، إلا أن الالتهابات المزمنة تضر بالجسم كثيراً. وقد تتطور إلى أمراض مزمنة وتسبب السرطان. يقلل الصيام خطر الإصابة بأمراض القلب، عن طريق تحسين ضغط الدم. وضبط مستوى الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم. كما يساعد النظام الغذائي السليم على تقليل أخطار الإصابة. أظهرت دراسات أن الأشخاص البالغين الذي يعانون من السمنة المفرطة، يستفيدون كثيراً من الصيام. إذ يحدّ من السعرات الحرارية، ويرفع التمثيل الغذائي في الجسم. ما يؤدي إلى زيادة فقدان الوزن مع مرور الوقت. يحسّن الصيام المتقطع وظيفة الدماغ. ويمنع الاضطرابات العصبية. إذ يزيد من توليد الخلايا العصبية للمساعدة في تعزيز الوظيفة الإدراكية، وتخفيف الالتهاب. وقد يحمي ويحسّن من نتائج حالاتٍ مثل مرض الزهايمر والشلل الرعاش. نصائح للصيام لا يوجد مانع حتى الآن من صيام رمضان مثل كل عام. لكن يجب الحرص على اتباع نظامٍ متوازن للطعام والشراب خلال ساعات الإفطار، خصوصاً التي تقوّي المناعة. يجب تناول الخضار الورقية على السحور بكميات مناسبة، لأنها تحتوي على قدر كافٍ من الماء والمواد المضادة للأكسدة التي تساعد على تجنب العطش خلال الصيام. تناول العصائر الطبيعية غير المحلاة بالسكر ضروري لمنع الإحساس بالعطش. والحفاظ على مستوى السكر قليلاً في الدم، وتقليل السعرات الحرارية أيضاً. يحتاج الجسم إلى البروتينات لتعزيز الجهاز المناعي، لذا يجب أن تحتوي وجبة السحور على أجبان قليلة الملح، بالإضافة إلى الفول، البيض واللبن. يعتبر تناول طبق سلطة مليء بالخضار المختلفة على الإفطار، من العادات الصحية السليمة التي يجب الحرص عليها يومياً. ويعدّ التمر مصدراً غنياً بالألياف الغذائية، التي تساعد الجسم على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، ويعزز المناعة.   فوائد شرب القهوة عالية الجودة في الصباح [vod_video id="wTnArBUp1RTorguorayGw" autoplay="1"]