نصائح للتخلص من التوتر والإجهاد
  • Posted on

نصائح للتخلص من التوتر والإجهاد

يزداد الشعور بالإجهاد في ظل الانشغال بالحياة العملية والضغوط اليومية. ما يؤثر على الصحة البدنية. وينشأ هذا الشعور من عوامل خارجية نتيجة الصعوبات المادية والأسرية والعملية. أو من عوامل داخلية مثل التشاؤم المستمر وتوقع الأسوء. لذلك يجب أن يكون لديكم قدرةً على ضبط عواطفكم لأن الإفراط في الحزن أو الغضب وغيرها من المشاعر يعرضكم للضغط والتوتر. التعامل مع الإجهاد تشير بعض الأبحاث إلى أن الأشخاص المعرّضين للضغوط على المدى الطويل، يكونون أكثر استعداداً للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، إلى جانب الاكتئاب وأمراض القلب. ويتعامل كبار السن مع الإجهاد بشكلٍ أفضل من الصغار. نظراً للخبرة واستراتيجيات التأقلم التي يمتلكونها. إلا أن التقدم في السن يفسح في المجال للتوتر بالتأثير سلباً على الصحة. نطرح في ما يلي، خطوات تساعدكم على التخلص من الإجهاد والتوتر الناتجين عن الضغوط اليومية للحفاظ على صحتكم. ممارسة اليوغا يساعد التركيز على الحاضر، وترك ما حدث في الماضي، على التخفيف من التوتر والإجهاد. وأثبتت دراسات أن تعلّم التأمل وممارسة اليوغا يحسّنان من الحالة الجسدية للأشخاص. الروابط الاجتماعية تعزز العلاقات والروابط الاجتماعية القوية قدرة الجسد على مواجهة الإجهاد. إذ مجرد معرفتكم أن العائلة والأصدقاء متواجدون لمساعدتكم، يعزّز قدرتكم على مواجهة التحديات الصعبة والتعامل معها. التجوّل في الطبيعة ثبت علمياً أن السير وسط المناظر الطبيعية يقلل من حدة التوتر والإجهاد. وأظهرت دراسات أن الأشخاص الذين يجلسون في الطبيعة، ينخفض معدل ضربات القلب وضغط الدم لديهم أكثر من الذين يعيشون في المدن. الأمر الذي يساعدهم على الاسترخاء. النوم جيداً ترتبط قلّة النوم بزيادة خطر الإصابة بأمراض والتهابات مزمنة مثل نزلات البرد. لذا يساعدكم النوم جيداً لمدة تتراوح بين 7 و8 ساعات في تخفيف خطر الإصابة بهذه الأمراض. إبعدوا من غرفة نومكم كل ما يشتت تفكيركم ويقلل قدرتكم على النوم، وأي مصدر إزعاج لتنعموا بنومٍ هادئ. التنفس ببطء أظهرت دراسات أن القدرة على التحكم في تنفّسكم يساعد على تخفيف الإجهاد والتوتر. وعندما تتعرضون للتوتر والإرهاق يتسارع تنفسكم، ويتحفز الجهاز العصبي، فيزيد من الشعور بالإجهاد. الابتعاد عن العادات السيئة يقوم كل شخص ببعض العادات اليومية السيئة. ويساهم تجنّبها في تخفيض حدة الإجهاد والتوتر، كالتدخين وتناول الوجبات العذائية السيئة. وتصفّح مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة. حاولوا الابتعاد عن التدخين، ومارسوا الرياضة أو المشي على فتراتٍ مختلفة خلال اليوم. وابتعدوا عن التكنولوجيا التي تؤثر سلباً عليكم، رغم كونها وسيلة تواصل جيدة، لكنها سيفٌ ذو حدّين.   فوائد الصبار للشعر والبشرة [vod_video id="U5x5LZPGDp9afkMxBq1X4Q" autoplay="1"]