السرقة من أقدم الجرائم الإنسانية، ويعتقد البعض أن السارق يفعل ذلك لاحتياجه لما يسرقه، لكن الأمر يبدو مختلفاً مع الفنادق الفاخرة، التي تشتكي من النُزلاء الأثرياء الذين يقومون بسرقة أغراض غُرف الفنادق! دراسة استقصائية جديدة، كشفت كيف أن الأسرَّة الفاخرة الموجودة في غُرف الفنادق الـ5 نجوم، أصبحت مُعرّضة للسرقة من قبل زبائن تلك الفنادق، لا سيما وأن هذه الأسرَّة الحديثة مليئة بالتكنولوجيا، وأصبحت هدفاً للصوص. اللصوص استخدموا المصعد الواصل إلى الجناج قال الباحثون إنه مع صعوبة السير أمام مكتب الاستقبال داخل بهو الفندق، بأشياء ذات حجم كبير جداً، جعل اللصوص يستخدمون المصاعد التي تنقلهم مباشرةً إلى مواقف السيارات الموجودة تحت مبنى الفندق. تلك الوسائد والأسرَّة الذكية مصحوبة بتعزيزات تكنولوجية حديثة من شأنها أن تقيس كل شيء لجعل النوم أكثر راحة، مما يجعلها باهظة الثمن ومغرية للسرقة. ووفقاً لما نشرته صحيفة التايمز الأميركية، لم توضح الدراسة التي أجريت على سرقة متعلقات الفنادق الفاخرة، إذا ما كان يتم استبدال الوسائد المسروقة بأخرى قديمة، لجعل اكتشاف الجريمة أقل احتمالاً. نتائج الدراسة ذهبت إلى أن الفنادق ذات الخمس نجوم، كانت أكثر عرضة بـ 8 مرات بسرقة وسائدها، مقارنة بالفنادق ذات الأربع نجوم. ليست الوسائد فقط التي تتعرّض للسرقة ولم تكن وسائد الأسرَّة هي العناصر الوحيدة التي تعرّضت للسرقة، فحتى تجهيزات الحمّامات كان لها نصيب من السرقات، إذ تم تفكيك تجهيزات الحمّامات الفاخرة، مثل رؤوس الـ"دش" التي تعمل بنظام مُحاكاة المطر. كما اختفت أجهزة التلفزيون من الغُرف، وعدد من الأعمال الفنية، وآلات صنع القهوة. في أحد فنادق النمسا الفاخرة، تم الإبلاغ عن سرقة مقعد مصنوع من خشب الصنوبر، سُرق من الساونا الخاصة بأحد الضيوف. وفي إيطاليا، أفادت إدارة أحد الفنادق أن بيانو كبير، قد سُرق هو الآخر من بهو الفندق. وقال مالك الفندق: "لقد لاحظت أن هناك شيئاً ما مفقوداً، وبعد فترة وجيزة، علمت أن 3 رجال مجهولين قد أخذوا البيانو الكبير، ولم يظهر منذ ذلك الوقت". يُذكر أن الدراسة قد أجريت مع 1،157 من أصحاب الفنادق، وأشارت إلى أن ضيوف الفنادق من البريطانيين كانوا أقل طموحاً في سرقاتهم، وكانوا على الأرجح يسرقون المناشف وأدوات النظافة!   أبو الورد يجهز مفاجأة لـ سلمى في الفندق [vod_video id="vWTHbphXRTVBBhwVnje8mQ" autoplay="1"]