لماذا تمنع "أبل" استخدام هواتفها في أفلام الشر؟
  • Posted on

لماذا تمنع "أبل" استخدام هواتفها في أفلام الشر؟

تحاول شركة أبل الأميركية، المالكة لهاتف آيفون، حماية علامتها التجارية بأشكالٍ مختلفةٍ، خصوصاً في ما يتعلّق بظهور هواتفها في الأعمال الفنية. وتعتبر الشركة أن هذا الأمر يمكن أن يؤثر سلباً على أسهمها في قطاع الهواتف المحمولة، إذا كان ذلك الظهور ضد سياستها. قبل نحو 10 سنوات، حرصت الشركة على إظهار منتجاتها المختلفة في الأفلام أكثر من أي علامةٍ تجاريةٍ أخرى. لكنها مع ذلك ترفض ذلك في حال كان سيق الفيلم شرير وسلبي. منعت المخرجين من إظهار هواتفها مع الشخصيات الشريرة أكد المخرج ريان جونسون، أن أبل "لم تعد تسمح بإظهار هواتفها في الأفلام السينمائية، خصوصاً التي تدور حول قصص أبطال الشر". وأوضح أن "هذه السياسة تضر أحياناً بإعلانات الأفلام الجديدة، لأن ظهور هاتف آيفون في يد شخصيةٍ على الشاشة، قد يكشف ماهيتها قبل إصدار الفيلم. هكذا سيعرف المشاهدون ببساطة أن هذه الشخصية تؤدي دوراً إيجابياً أو شخصيةً غير شريرة". أضاف جونسون في سياق حديثه عن فيلمه الجديد Knives Out، أن "أبل تسمح لمنتجي الأفلام السينمائية باستخدام هواتف آيفون، شرط أن يمنع المخرج الشخصيات الشريرة في العمل، من إظهار الهواتف أمام الكاميرا". علامة أبل هي البطل في كل الظروف عام 2012، أعلنت أبل عن تطلعها إلى إقبال المشاهير على استخدام منتجاتها دائماً، لكنها شددت أيضاً على اهتمامها بأن يكون منتجها هو البطل دائماً في أي مشهد، ووصفت ذلك بـ"فلسفة الشركة". يضم موقع الشركة على الإنترنت، إرشاداتٍ حول كيفية تصوير منتجاتها من قِبل المطورين الذين يروجون للتطبيقات. وتؤكد الشركة، أن منتجاتها لا بد أن تظهر فقط في أفضل ضوءٍ أثناء التصوير، لتعكس منتجات أبل بشكل إيجابي. وكشفت أبل قبل أسابيع قليلة، عن تصميمها تطبيق CarKey لخدمة مالكي السيارات. وتستعد إلى إصدار نسخة تجريبية منه، ليكون بديلاً للمفتاح التقليدي للسيارة، ومتوافقاً مع نظامي تشغيل iPhone وApple Watch. هذا التطبيق الذكي سيسمح للمستخدمين، مشاركة مفتاح سيارتهم الرقمي مع جهاز أبل الخاص بشخصٍ آخر، أو ربما أحد أفراد العائلة، أو صديقٍ موثوق به. كل ذلك بمجرد كبسة زر واحدة على هاتفك المحمول.