كيف يمكنك تدارك أخطائك بأقل الخسائر؟
  • Posted on

كيف يمكنك تدارك أخطائك بأقل الخسائر؟

لا يوجد شخص معصوم من الخطأ، فجمعينا نخطئ ولكن بدرجات فهناك خطأ جسيم وآخر بسيط، وفي أغلب الأحوال يمكن للشخص تدارك أخطائه والتعلم منها بخطوات بسيطة. الاعتراف بالخطأ وعدم الكبر إذا أخطأت فعليك أن تعترف، ولا تلق اللوم على الظروف أو من حولك ولا تجعل الآخرين شماعة لأخطائك، لا تتكبر على خطأك فلا يوجد إنسان على وجه الأرض لا يخطئ وكلنا معرضون للخطأ. لا تجعل وقتك يضيع في الندم الندم لا يفيد فلا تجعل وقتك يضيع في ذلك الأمر ولا تلجأ لجلد الذات فالندم لن يصلح خطأك ولا جلد الذات، سيجعلك تكفر عن ذنبك، كن عمليا وفكر كيف يمكنك إصلاح هذا الخطأ؟ معرفة الخطأ عندما يعرف الإنسان خطأه والطرق التي أودت به إليه يكون الأمر سهل لتداركه وإصلاحه بعد ذلك في المستقبل، فلابد للإنسان أن يقوم بعمل دراسة حول الخطأ ويحضر ورقة وقلم ويكتب المقدمات التي أدت لذلك والنتائج المترتبة عليه والخسائر التي قد يخسرها بسبب هذا الخطأ وكيف يقلل منها. الاعتذار الاعتذار من شيم العظماء والنبلاء، لن تخسر ولن يقلل من شأنك قيد أنملة حين تقوم بالاعتذار عن خطأ فعلته، بل على العكس حين يعتذر المرء عن خطأه يزيد ذلك من احترام الناس له من حوله. إصلاح خطأك من أفسد شيئا فعليه إصلاحه، وإذا كان خطأك قابل للإصلاح فعليك بفعل ذلك فورا ولا تكتف بالاعتذار، وعليك أن تتحمل المسئولية حتى آخر المطاف وتفعل ما يمكنك به تدارك هذا الخطأ. التعلم من أخطائك وعدم تكرارها عدم تكرار الأخطاء من أهم أركان تداركه فالحمقى فقط هم من يكررون أخطاءهم، أما الحكماء فهم من يخطئوا ويتعلمون من خطأهم هذا ولا يكررونه مهما حدث، ولكي تتعلم من الخطأ ولا تكرره ينبغي أولا أن تدرس الخطأ جيدا وتفهم ماذا حدث حتى تستطيع عدم تكراره بسهولة. الحسنات يذهبن السيئات حياتك لن تقف عند هذا الخطأ والحسنات يذهبن السيئات، استمر في حياتك بعد معرفة خطأك والاعتراف به والاعتذار عنه وتداركه وإصلاحه إن أمكن، واسع لعمل الأشياء الجميلة التي من شأنها إفادة الناس.