كيف ساهم الحجر المنزلي في تغيير بعض طباعنا؟
  • Posted on

كيف ساهم الحجر المنزلي في تغيير بعض طباعنا؟

يطبّق ملايين الأشخاص حول العالم، حجراً منزلياً منذ ما يزيد عن الشهرين. وذلك ضمن الإجراءات التي اتخذتها الغالبية العظمى من الدول، التي سجلت حالات إصابة ووفاة بفيروس كورونا. قضاء وقتٍ أطول في المنزل، أدى إلى تغيير طبيعة الأنشطة التي نقوم بها وكذلك أثر على طباعنا. كما أعاد توجيه اهتمامنا نحو أشياء لم نفعلها من قبل، وأثر على بعضٍ من عاداتنا. وفي التالي مجموعة من الأشياء التي تغيرت في حياتنا بعد الحجر المنزلي. وقت أكبر للأسرة بسبب تطبيق الكثير من المؤسسات والمصالح نظام العمل من البيت، لتقليل أعداد الموظفين في مقراتها، أصبح من الممكن قضاء وقتٍ أطول مع الأسرة. انعكس ذلك على الكثير من الأنشطة التي يقوم بها أفراد الأسرة الواحدة خلال اليوم. وأصبحوا يجتمعون دائماً على طاولات الطعام. يتشاركون مشاهدة التلفزيون، ويمارسون الرياضة سوياً في بعض الأوقات. لا تقتصر مكاسب البقاء مع الأسرة على هذه الجوانب المادية وغيرها. بل هناك أيضاً جانب معنوي، يتمثل في مشاركة الأفكار والهموم، وإحداث التقارب بين أفرادها. تحسين العادات الغذائية يضطر معظم الناس الذين يقضون الكثير من الوقت خارج المنزل، إلى تناول الأطعمة السريعة بشكلٍ شبه يومي، وهو ما يؤثر سلباً على صحتكم. ولعل أحد إيجابيات الحجر المنزلي، هو تناول الأطعمة التي يتم إعدادها في المنزل، وهي بالتأكيد أفضل من الوجبات السريعة الغنية بالسعرات الحرارية. وربما ساعد البقاء في المنزل على تنظيم مواعيد تناول الطعام. والانتباه إلى شرب كميات كافية من الماء، وغير ذلك من العادات التي قد لا ينتبه إليها كثيرون. الاهتمام بالنظافة تسبب الخوف من انتقال العدوى بفيروس كورونا، في زيادة الاهتمام بالنظافة. بداية من نظافة اليدين، وصولاً إلى تعقيم الأدوات وغسيل الخضار والفاكهة وغير ذلك من الإجراءات. لذا، سيكون من الجيد جداً، أن يستمر الالتزام بمستويات النظافة الحالية. سواء في البيوت أو المطاعم أو الأماكن العامة، حتى بعد انتهاء أزمة كورونا. ترشيد الإنفاق تغيرت طبيعة حياة وعادات كثيرين بعد انتشار فيروس كورونا وتطبيق العزل المنزلي. إذ يساهم البقاء في المنزل، وعدم الاضطرار إلى استخدام السيارات أو المواصلات العامة، أو قضاء وقتٍ كبير في المقاهي، في تقليل الإنفاق بوجهٍ عام. حاولوا استغلال الفرصة لادّخار بعض المال، وشراء بعض المسلتزمات التي أجّلتم شراءها. ممارسة بعض الهوايات حتى إن كان الملل هو ما دفع البعض إلى إعادة ممارسة هوايتهم القديمة، فهذه واحدة من مزايا البقاء في المنزل. أصبح الكثيرون أكثر شغفاً بالأشياء التي كانوا يفعلونها سابقاً لملء وقت فراغهم، كالقراءة أو الرسم، وغيرهما من الأنشطة.   هكذا تحصلين على شخصية أكثر جاذبية [vod_video id="Pq2PKENZYINWHxfE4g" autoplay="1"]