كيف تطمئنون أطفالكم في ظل انتشار كورونا؟
  • Posted on

كيف تطمئنون أطفالكم في ظل انتشار كورونا؟

يعيش الملايين حول العالم حالة من القلق والخوف، بسبب تفشي فيروس كورونا، وزيادة أعداد المصابين يوماً بعد يوم. حرصت حكومات غالبية الدول، التي سجلت حالات إصابة، على تقليل ساعات العمل والدراسة. ومنحت الطلاب إجازةً، في ظل إجراءاتٍ وقائيةٍ، قُصد منها تقليل التجمعات والاحتكاك بين المواطنين، لمنع انتقال الفيروس. ذعر الأطفال تسبب الوضع الحالي، في شعور عددٍ كبيرٍ من الأطفال بالذعر والخوف، بسبب إحساسهم بأنهم يعيشون وضعاً مُختلفاً لا يعي معظمهم عنه شيئاً. لذا، تقع مسؤوليةٌ كبيرةٌ على عاتق ذويهم، بشأن احتواء خوفهم وطمأنتهم، ومساعدتهم على تجاوز هذه الفترة، من دون أن يتأذوا نفسياً. في التالي، مجموعةٌ من النصائح التي تساعدكم على التعامل مع أطفالكم خلال هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها العالم. بسطوا لهم المعلومات من الجيد أن تشاركوا المعلومات مع أولادكم. لكن احرصوا على أن تبسطوا لهم المعلومة قدر الإمكان، ولا تمرروها لهم بشكلٍ قد يقلقهم، أو يسبب لهم الخوف. سيساعدكم شرح الوضع لأولادكم، على إقناعهم باتباع الإجراءات الوقائية الموصى بها، من غسيلٍ للأيدي، واستخدام المُطهرات، والامتناع عن مصافحة أصدقائهم. هكذا تصبح لهذه التصرفات دوافع واضحة بالنسبة إليهم. فكروا في أنشطةٍ تناسبهم يساهم الفراغ والشعور بالملل، في إحساس الأطفال بمزيدٍ من التوتر والقلق. لذا، عليكم التفكير في بعض الأنشطة، التي يمكن لأولادكم القيام بها والانشغال فيها. أولاً كي لا يشعروا بثقل الوقت، وثانياً لإعطائهم شعوراً بأن الحياة تمر بشكلٍ طبيعي، لا داعي للهلع. التلوين، القراءة، ألعاب البازل والليغو وغيرها... كلها أشياءٌ ربما يحبها أطفالكم، وستشغلهم لساعاتٍ طويلة. كما قد يتعلمون منها أشياء جديدة. يمكنكم أيضاً استغلال الوقت لمراجعة دروسهم القديمة. لكن من دون أن تسبب الدراسة ضغطاً نفسياً لكم ولهم على السواء. هذه البرامج لا تناسبهم حاولوا إبقاء أطفالكم بعيداً عن مشاهدة نشرات الأخبار والبرامج الحوارية، التي ترصد أخباراً عنيفة، وأعداد المصابين والوفيات بفيروس كورونا. اختاروا لهم بدلاً من ذلك برامج وأفلام تناسب مرحلتهم العمرية. لا ينصح أطباء الصحة النفسية البالغين والأطفال على حد سواء، بالإفراط في مشاهدة هذه المواد، خصوصاً أخبار انتشار الوباء. متابعة هذه الأخبار قد تتسبب في إصابتهم بنوبات الهلع، أو الـPanic attack. حاولوا أن تفصلوا أنفسكم وأطفالكم عن الأخبار المتلاحقة، بمشاهدة فيلمٍ عائلي، أو متابعة أحداث مسلسلٍ شيقٍ. يمكنكم الاستفادة من خدمة البث المباشر لكافة قنوات شبكة روتانا، التي توفرها بجودةٍ عالية HD، عبر موقع روتانا الرقمي. كما أن منصة الفيديو الخاصة بروتانا، تقدم لكم مكتبةً ضخمةً وغنيةً بالأعمال السينمائية من أفلام الأبيض والأسود، إلى أحدث الأعمال السينمائية، وأضخم المسلسلات والفيديوهات والحفلات. كونوا قدوةً لهم قبل أن تنصحوا أطفالكم بضرورة اتباع الإرشادات الوقائية المُعلنة من قبل منظمة الصحة العالمية، عليكم أن تلتزموا بها أمامهم. فالأطفال يقومون عادةً بتقليد ذويهم، خصوصاً في الأمور التي يرون أنهم يواظبون عليها.   شاهدوا كل ما فاتكم من برامج، حفلات، وأعمال فنية على روتانا VOD  [vod_video id="0K8D5hKa3RRVhpfc8gV8g" autoplay="1"]