كيف تساهم الساعات والخواتم في انتشار كورونا؟
  • Posted on

كيف تساهم الساعات والخواتم في انتشار كورونا؟

حذر علماء من ارتداء الساعات أو الخواتم في الفترة الحالية، لأنها تعد أبرز العوامل المساعدة على انتشار فيروس كورونا المستجد. كشفت صحيفة The Sun البريطانية، أنه في زمن انتشار كورونا بشكلٍ متسارع في مختلف أنحاء العالم، على الناس الانتباه من المتعلّقات التي يرتدونها في أيديهم، خصوصاً الخواتم والساعات. تحذير هام قال البروفيسور مارك ويلكوكس، عالم الأحياء المجهرية في مستشفى ليدز التعليمي، إن "قواعد العناية الشخصية، ومكافحة انتقال العدوى، لا تسري مع مجوهرات اليدين، التي يجب إزالتها فوراً، خصوصاً أثناء محاولة تعقيم وتنظيف اليدين". أوضح ويلكوكس، بحسب الصحيفة البريطانية، أنه "يمكن ارتداء خاتم زفاف بسيط، أو سوار يد خفيف. لكن الخواتم المرصعة بالجواهر والأساور الغليظة غير مسموح بها حالياً، ولا يمكن تنظيف الأصابع والرسغين بنجاح مع وجودها". نظافة اليدين ينصح أساتذة علم الفيروسات، بضرورة غسل اليدين باستخدام الصابون، مع ضمان تنظيف الزوايا بين الأصابع، خصوصاً الأماكن تحت الخواتم والساعات. وأشاروا إلى أن الفيروسات التاجية لا تعيش على البشرة لوقتٍ طويل كالبكتيريا، بل انها تتحرك من سطحٍ إلى آخر، وتنتقل إلى العينين والأنف والفم. لذا، يجب أن تكون طقوس التنظيف أكثر شمولية وحذر. وأكد مسؤلو الصحة العامة في نيويورك، على أن أفضل طريقةٍ لمنع انتشار فيروس كورونا، هي غسل اليدين جيداً بالماء والصابون، لمدةٍ لا تقل عن 20 ثانية. من المعروف أن هذا الفيروس ينتشر من خلال الرذاذ، سواء بالسعال أو العطس. ويجب استخدام مناديل أو أي أنسجة مصنوعةٍ من القماش أثناء العطس، لتجنب انتقال الرذاذ بسهولة. وأطلقت منظمة الصحة العامة في إنكلترا حملة توعية، لتذكير الناس بضرورة غسل أيديهم، عند الوصول إلى منازلهم، وبعد السعال أو العطس، وقبل وبعد تناول الطعام. تنظيف الأظافر ينبه الخبراء من الأظافر الطويلة والاصطناعية، إذ تختبئ البكتيريا والفيروسات والأوساخ تحتها، مؤكدين على أن الأظافر الاصطناعية تحديداً، غير مرحب بها إطلاقاً. وأصبح  قضم الأظافر من العادات السيئة غير الصحية، الممنوعة تماماً أيضاً خلال هذه الفترة. وحذر أطباء في نيويورك، أنه في كل مرةٍ يلمس شخص وجهه، خصوصاً الأنف والعينين، يزداد خطر الإصابة بالمرض ونقل البكتيريا. وتعد الجراثيم التي تدخل إلى الفم، أسهل طريقةٍ لانتقال أي عدوى. فكثيرٌ من الإصابات التي تحدث في هذا الوقت من العام، سواء من بكتيريا أو فيروسات، تنتقل عبرها.   أسرار جمالية تجعلك أصغر سناً [vod_video id="BVlokH5N9kwWZ6rxERzlg" autoplay="1"]