كيف تتعاملون مع العلاقات السامة؟
  • Posted on

كيف تتعاملون مع العلاقات السامة؟

العلاقات السامة، أو ما يُعرف بالـToxic relationships مصطلحٌ يستخدم للإشارة إلى العلاقات الاجتماعية الضارة. أي التي يقوم أحد أطرافها، باستغلال الطرف الآخر والضغط عليه لدرجة الاستنزاف. وذلك من دون أي مقابل. سواء كانت علاقات عاطفية أو صداقة أو حتى علاقة عمل. تؤثر العلاقات السامة سلباً على الأطراف الأضعف. وتتسبب في فقدانهم الثقة بأنفسهم. بالإضافة إلى دخولهم في حالات اكتئاب. وقد يجدون صعوبةً في تجاوزها والدخول في علاقاتٍ أخرى بعدها. هناك مجموعة من العلامات، التي تدلّ على أنكم عالقين في علاقةٍ سامة. في هذه الحالة، قد يكون عليكم اتباع بعض الخطوات للتعامل مع هذا الأمر. علاقة سامة أو متوازنة؟ قد تشعرون أحياناً بوجود خللٍ ما. يجعل علاقتكم بأشخاصٍ بعينهم غير متوازنة. وإن لاحظتم أنكم تقدمون الكثير من دون مقابل، وتدعمون الآخرين وتشجعونهم دائماً نحو الأفضل، من دون أي تقديرٍ منهم...فهذه علامات على أنكم في علاقة سامة، فاحذروا. هل تحصلون على تقديرٍ كافٍ؟ يساعد الشعور بتقدير المحيطين بكم للمجهود الذي تبذلونه، على تشجيعكم لتقديم المزيد. أما إذا كان الآخرون يتعاملون مع مساعدتكم على أنها أمرٌ اعتيادي وحقٌ مكتسب، فهذا يشير إلى وجود مشكلة. ويندرج تحت هذا البند أيضاً، قيام هؤلاء الأشخاص بالتقليل من قدركم. تيوجهون النقد الدائم لكم، ولا يلاحظون إلا الأشياء التي تقصرّون فيها. هل تشعرون بالأمان؟ يعتبر عدم الشعور بالأمان، جرس الإنذار الذي لا ينبغي تجاهله أبداً في أي علاقةٍ إنسانية.. إذا كنتم تشعرون بقلقٍ مستمر من أن يبتعد الطرف الآخر عنكم. وفي حال لستم متأكدين فعلاً من مدى أهميتكم بالنسبه إليه، عليكم أن تعيدوا التفكير في الأمر وتحموا أنفسكم. تأثير العلاقات السامة يتسخدم خبراء العلاقات مصطلح العلاقات الاعتمادية لوصف العلاقات التي يرتبط أحد طرفيها بالآخر إلى درجةٍ يعتبره محور حياته. ولا يتمكن من الابتعاد عنه، مهما فعل. إن كنتم تشعرون أن هذا الوصف ينطبق عليكم، وأنكم غير قادرين على التقدم في مختلف شؤون حياتكم بسبب تأثير هذه العلاقات عليكم، فهذا دليلٌ واضح على أنكم في علاقةٍ سامة. هكذا تتخلصون من العلاقات السامة إذا فكرتم في الأسئلة السابقة، وأجبتم عنها بصراحة، وتأكدتم من أنكم في علاقاتٍ سامة.. عليكم أن تفكروا بإيجابية، وتتخذوا قراراتٍ جادة للتخلص منها. وهناك مجموعة من النصائح يمكن أن تساعدكم في اتخاذ هذه القرارات: كونوا أكثر شجاعة. التفكير المستمر في الأشياء التي قد تحدث بعد الانفصال، والخوف من الألم، أو الشعور بالوحدة، ستجعلكم أكثر تمسكاً بهذه العلاقة برغم انعكاساتها السلبية. فكروا في أنفسكم. كونوا واثقين من أنكم تستحقون حياةً أفضل بعيدةً عن الضغط. وأنكم محاطون بأشخاصٍ يرونكم الأفضل، ويساعدونكم على تحقيق أحلامكم. تفاءلوا بالمستقبل. الحياة لا تنتهي بانتهاء علاقةٍ ما. ولعل تجارب المحيطين بكم قد تكون ملهمةً لكم لتخطي هذه لمحنة. اشغلوا أوقاتكم. هكذا تضمنون أنكم لن تعانوا بسبب فقدان هؤلاء الأشخاص. حاولوا أن تمارسوا أنشطتكم المفضلة، أو أن تتعرفوا إلى أشخاصٍ جدد. تمارين فعالة لعلاج الوسواس القهري [vod_video id="wdvglXG5TZq21q22SnmeA" autoplay="1"]