عبد الحليم حافظ.. حياة عاطفية لم تعرف الاستقرار
  • Posted on

عبد الحليم حافظ.. حياة عاطفية لم تعرف الاستقرار

عبد الحليم حافظ ليس مطرباً عادياً. هو من وصفه بعض النقاد بأنه ثورة في الفن في حد ذاته. أصبح اسمه رمزاً للحب والرومانسية، وصوته العذب بات ملاذ كل عاشقٍ على مر السنين. لكن على الرغم ذلك، عاش الفنان الراحل عبد الحليم حافظ حياةً عاطفيةً لم تعرف الاستقرار والهدوء. في ذكرى ميلاده الذي يوافق يوم 21 يونيو، نتحدث عن دور بعض النساء في حياة العندليب. كان منهن من ارتبطت معه بعلاقة حبٍ لم يكتب لها الاستمرار. أما علاقته بالسندريلا سعاد حسني التي ما زالت لغزاً حتى اليوم، فكانت بالتأكيد علاقةً مميزة سواء تزوج النجمان أو لم يعقدا قرانهما. الحبيبة الغامضة في حياة عبد الحليم وقع العندليب في غرام سيدةٍ حسناء تدعى جيجي من الإسكندرية. كانت امرأة مطلقة ولديها أولاد، وتنتمي إلى عائلةٍ أرستقراطيةٍ عريقة. تقدم عبد الحليم إلى خطبتها بالفعل، لكن والدها قابل طلبه بالرفض، ولم تكتمل قصة حبهما. وتحدث الكاتب هشام عيسى عن تلك المرأة الاسكندرانية في كتابه حليم وأنا. فقال: "التقى حليم بالفتاة التي أحبها على شاطئ العجمي، وهو شاب في عمر الزهور، وكانت هذه الفتاة هي الوحيدة التي فكر بالزواج بها". لكن القدر شاء ألا يكتمل حظ العندليب في الحب والارتباط. إذ يضيف عيسى أن "المرأة أصيبت بمرضٍ نادر توفيت على إثره. فأصيب حليم بحالةٍ من الحزن الشديد". وقد غنى لحبيبته الراحلة لها بعد وفاتها أغنيته الشهيرة في يوم في شهر في سنة. سعاد حسني دارت الكثير من الشكوك حول علاقة عبد الحليم وسعاد حسني، ووبقي هذا السؤل بين نفيٍ وإثبات ما زال مستمراً حتى اليوم. على الرغم من تأكيد الإعلامي مفيد فوزي بعد وفاة سعاد حسني وأعلن أن هذا الزواج قد حصل فعلاً. وأكدت كذلك أيضاً جانجاه شقيقة الفنانة الراحلة، أن عبد الحليم هو الزوج الأول لشقيقتها. كما وضعت صورةً من وثيقة زواجهما في كتابها "سعاد.. أسرار الجريمة الخفية". بينما نفت أسرة العندليب الخبر وأكدوا أنه لم يرتبط بها.  زبيدة ثروت كان للفنانة الجميلة زبيدة ثروت مكانةً خاصة في حياة العندليب وقلبه. كما كانت فتاة أحلام الكثير من الشباب في الوسط الفني. إلا أن تلك العلاقة التي جمعت بينهما، قطعت أوصالها عبارة والدها "مجوزش (لا أزوج) بنتي لمغنواتي (لفنان)". كانت هذه العبارة إجابة والد زبيدة ثروت على طلب حليم يدها منه، لكنه لم يخبرها بطلبه ولا بالرد الذي تلقاه. وحين عرفت صاحبة أجمل عيون في السينما كان الأوان قد فات، ومضى وقت طويل وتزوجت وأنجبت. وفي اللقاء التلفزيوني الأخير الذي أجرته ثروت قبل وفاتها، صرحت بحبها للعندليب الأسمر. وأعلنت أمام الجمهور أنه كان حبها الوحيد. أوصت زبيدة أن تدفن بعد وفاتها إلى جوار عبد الحليم، إلا أن أسرتها رفضت تنفيذ هذه الوصية. شائعات الحب والزواج بين العندليب وصباح من الحكايات الطريفة التي صاحبت طرح إعلان فيلم شارع الحب عام 1956، بطولة عبد الحليم وصباح، أن ظهرت شائعة عن علاقة حب وزواجٍ بينهما. لكن هذا الأمر حرصت على نفيه في اكثر من مناسبة، وفي عددٍ من اللقاءات الصحفية حينذاك.   شاهد سيارات نجوم الزمن الجميل السندريلا والعندليب أبرزهم [vod_video id="GTn7YqFidsEYsiktik799g" autoplay="1"]