نشرت الفنانة المصرية زينة، عبر حسابها على إنستغرام مجموعة من الصور، كانت نُشرت في واحدة من المجلات المصرية قبل سنوات، وتعود لبداية مشوارها الفني. وأشارت زينة في منشورها الذي كتبته مع الصور، إلى أن عمرها آنذاك لم يكن يتجاوز الستة عشر عاماً، وقالت: "كنت لسه ممثلتش، لكن كان جاري اكتشافي". وذكرت أنها في ذلك الوقت، كانت تستعد لبطولة فيلم "مذكرات مراهقة"، إلا أن عائلتها منعتها قبل التصوير بيوم واحد. وروت زينة المزيد من التفاصيل بشأن الصور التي نشرتها، وقالت إن الماكيير الذي اهتم وقت تصويرها بمكياجها، محمد عبد الحميد، قد أخبرها بأن هناك شبهاً بين ملامحها وملامح النجمة الكبيرة شريهان. وأضافت أنها كانت ما تزال تحمل اسمها الحقيقي، وسام. وتفاعل المئات مع الصور التي نشرتها زينة، وأكد بعضهم على أن شكلها لم يتغير، إلا أنها فقدت الكثير من وزنها. فيما أجابت زينة عن الأسئلة بشأن قيامها بإجراء عمليات تجميل، بالنفي. كما تلقت العديد من التعليقات التي أكد أصحابها على وجود شبه كبير بينها وبين شيريهان بالفعل. وفي إجاباتها على أسئلة المتابعين، أكدت زينة على أنها ليست نادمة على عدم المشاركة في فيلم "مذكرات مراهقة"، الذي عرض في 2001، وتشارك في بطولته أحمد عز وهند صبري، وأخرجته إيناس الدغيدي. تشارك زينة النجم تامر حسني، بطولة فيلم "الفلوس" الذي يعرض حالياً في عدد من البلاد العربية، وتجاوزت إيراداته 230 مليون جنيه مصري. الفيلم من تأليف محمد عبد المعطي، وإخراج سعيد الماروق، وتدور أحداثه حول سيف، الذي يلعب دوره تامر حسني، وهو "نصاب محترف"، تلجأ له الفتاة الثرية حلا، التي تجسد زينة شخصيتها، ليساعدها على استعادة أموالها من نصاب آخر، وكل ذلك في إطار كوميدي تشويقي. يذكر أن مهرجان كازا آرت الذي أقيم في مدينة الدار البيضاء بالمغرب قبل أيام، قد كرّم الفنانة زينة كأفضل ممثلة عربية في السينما، عن دورها في فيلم الفلوس، وأعربت زينة عن سعادتها البالغة بهذا التكريم، مشيرة إلى أن فيلم الفلوس ليس أول عمل يُعرض لها في المغرب، إذ عرض لها من قبل فيلم "كابتن هيما"، الذي شاركت فيه مع تامر حسني أيضاً.    تقرير عن فيلم الفلوس [vod_video id="mhGKCdv7pFVExE5S20bgaQ" autoplay="1"]