حقائق مثيرة حول جراحات التجميل في العالم
  • Posted on

حقائق مثيرة حول جراحات التجميل في العالم

التفكير في إجراء عملية تجميل لم يعد أمراً غريباً هذه الأيام، ولم يعد مقتصراً على فئةٍ اجتماعية معينة مثلاً. وعلى الرغم من أن ازدياد الاهتمام بالتجميل في جميع أنحاء العالم، ارتفع وانتشر مؤخراً، إلا أن الأمر ليس جديداً، بل يعود إلى آلاف السنين. تعرّفوا معنا إلى حقائق مثيرة حول عمليات التجميل. المصريون أول من برعوا في التجميل يعتقد البعض أن عمليات التجميل أصلها غربي، لكن في الحقيقة الفراعنة كانوا أول من برعوا في التجميل قبل آلاف السنين. فالمصريون القدماء آمنوا بوجود حياةٍ أخرى بعد الموت، فكان يتم تجميل المتوفي كأنه مازال حياً، ذكراً أو أنثى. ومن بعد المصريين، انتقل الأمر إلى الحضارة الرومانية القديمة. ومع حلول القرن السادس عشر أصبح التجميل أمراً متعارفاً عليه في العديد من بقاع العالم. وانتشرت محلات التزيين وتصفيف الشعر، وتنظيف الأسنان، وتم إجراء بعض عمليات التجميل. الرجال أيضاً يتجمَّلون بعض الأرقام تُشير إلى حرص عددٍ من الرجال حول العالم على الاهتمام بتحسين مظهرهم، عبر إجراء عمليات تجميل مختلفة. من بينها: شفط الدهون، تصحيح الأنف، توسيع الساق، زراعة الأسنان، وزرع الشعر. تعديل الثدي والأنف أشهر عمليات التجميل وفقاً للخبراء، فإن معظم عمليات التجميل بالنسبة إلى النساء، تتعلق بتعديل الثدي، بينما تزداد عند الرجال عمليات تعديل الأنف، إما لتصحيح الأنف للمساعدة على التنفس، أو لتصحيح إصابة ناجمة عن حادثٍ ما. تقنية الليزر تتحكم في جراحات التجميل قبل إدخال تقنية الليزر إلى عمليات التجميل، كانت الإجراءات طويلة ومضنية، وتسبب الكثير من الآلام للمريض مدة أسابيع، لذلك ظهرت أهمية استخدام تقنية الليزر التي أحدثت ثورةً طبية. فأصبح بالإمكان اختصار تلك العملية بدقائق معدودة، بينما كانت تتطلب في السابق ساعات، وأسابيع لإتمام الشفاء. كما أن الليزر يمكنه إجراء عمليات دقيقة لأماكن حساسة كان يصعب التعامل معها سابقاً. الأميركيون يحرصون على الخضوع لعمليات التجميل وفقاً للجمعية الأميركية لجراحة التجميل (ASPS)، خضع نحو 18 مليون شخص في الولايات المتحدة لعمليات جراحية وتجميلية بسيطة عام 2018. وعام 2010، كانت هناك زيادة بنسبة 9 ٪ في العدد الإجمالي لجراحات التجميل، التي أجريت في أميركا من 2009 إلى 2010، مع زيادات مماثلة كل عام منذ ذلك الحين. وتم إنفاق 10.7 مليار دولار على عمليات التجميل عام 2010، ولم يتم تغطية جزء كبير من هذه العمليات من قبل التأمين الصحي في الولايات المتحدة، ما يعني أن المرضى، إما حصلوا على قروض، أو دفعوا من أموالهم الخاصة كلفة العمليات.