تصفح مواقع التواصل الاجتماعي يرتفع أثناء الحجر
  • Posted on

تصفح مواقع التواصل الاجتماعي يرتفع أثناء الحجر

ارتفعت ساعات تصفح مواقع التواصل الاجتماعي في الشهور الأخيرة. إذ أجبر الجميع على الابتعاد عن الأصدقاء وأفراد العائلة. بسبب إجراءات الوقاية من فيروس كورونا. وانحصر التواصل بين الناس عن بعد عن طريق تطبيقات إلكترونية. من أجل العمل والاطمئنان على أحبائهم. واضطر محبو الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية، إلى التوقف عن هذه العادة. واستبدالها بالمشاركة في جلسات اللياقة البدنية التي تبث عبر الإنترنت. كما تحولت جميع الأنشطة البدنية التي كانت تمارس في الخارج إلى أنشطةٍ إلكترونية. وهذا ما أدى إلى زيادة مقدار الوقت الذي يقضيه البعض في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي. واستخدام الهواتف والأجهزة الإلكترونية. اكتئاب الإنترنت حذرت دراسات عديدة سابقة من خطورة قضاء وقتٍ متزايد أمام الشاشات الرقمية. ونصحت بتقليل وقت التصفح والتعامل من خلال الإنترنت. وذلك كي لا تصبحوا عرضةً للإصابة بالاكتئاب. لذلك تحتاجون إلى إعادة إدارة الوقت الذي تقضونه على السوشيال ميديا خلال هذه الأزمة. يتخوف علماء النفس من التأثير الضار للقيود الحالية على حرية الحركة، على الصحة العقلية للأفراد. فوجد كثيرون أنفسهم يشعرون بالعزلة المتزايدة. في وقتٍ تمثل لهم مواقع التواصل متنفساً يساعدهم على تخطي هذه الأوقات بسلام. تصفح مواقع التواصل..تحذيرات علمية اقترحت منظمة الصحة العالمية ضرورة انتباه الأشخاص إلى الوقت الذي يقضونه في تصفح السوشيال ميديا. مع مراعاة فترات الراحة المنتظمة من الأنشطة الإلكترونية التي يؤدونها. وشددت المنظمة على ضرورة أن يتوصل الآباء إلى طرقٍ مبتكرة لإبقاء أطفالهم مشغولين طوال اليوم بعيداً عن الشاشات الرقمية. ونصحتهم بعدم الشعور بالذنب إذا لم يتمكنوا من تحقيق ذلك وفقاً للظروف الراهنة. تأثير الواقع الاقتراضي إذا شعرتم بالقلق عند استخدامكم هذه المواقع. حاولوا إعادة تقييم الوقت الذي تقضونه بينها. والغوا متابعة الحسابات التي تزيد من شعوركم بالاضطراب والقلق. وركزوا بدلاً منها اهتمامكم على الأمور والأخبار الإيجابية فقط. أما إذا كنتم أنتم مصدر المعلومة. فحاولوا إعادة التفكير في المحتوى الذي تنشرونه، وتعتقدون أنه مفيد. على الرغم من أنه في الحقيقة قد يزعج الآخرين. تصفح مواقع التواصل كمصادر معلومات توخوا الحذر بشأن مقدار الوقت الذي تقضونه في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي. والوقت الذي تستهلكونه في قراءة الأخبار. إذ أن الإفراط في المعرفة قد يؤدي إلى الشعور بالإرهاق. لذلك حاولوا إيجاد التوازن في الوقت والأخبار التي تتعرضون لها. تعد مواقع الحكومات ومنظمة الصحة العالمية مصدراً هاماً وإيجابياً للأخبار، حول تطورات فيروس كورونا. لذا لستم بحاجة إلى معرفة الجديد من هذه المواقع فقط. لأنها مليئة بالشائعات التي تسبب القلق والخوف.   هل تحبون الطبخ؟ 4 تطبيقات تساعدكم [vod_video id="G3nJbBxfr534rFWmmAgNzA" autoplay="1"]