بالصور.. مهن قاسية تجلب الموت مقابل دولار واحد يوميا!
  • Posted on

بالصور.. مهن قاسية تجلب الموت مقابل دولار واحد يوميا!

روتانا - شيماء رزق هل يمكن تصديق أن العمال الذين يؤدون مهنًا فوق طبيعية، وفي ظروف خطيرة، يجازفون بحياتهم من أجل أجور لا تكفي احتياجاتهم؟ المصور الأسترالي "هيو براون" جاب العالم شرقا وغربا، ليرصد بعدساته العاملين في المناطق الأكثر خطورة، مقابل الحصول على أجر لا يتجاوز دولارًا واحدًا في اليوم! وكشف "براون" عن تفاصيل حياة نحو 30 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، من المجبرين على العمل في ظروف مدمرة، بأعماق المناجم تحت الأرض، أو على قمم الجبال، وعلى جوانب المنحدرات، أو على حواف البراكين. [rotana_image_gallery rig_images_ids="629365,629366,629367,629368"] [readmore post_link="https://rotana.net/رفضت-تحضير-الإفطار-فقتلها-بـ10-طعنات/" ] في جاوا الشرقية بإندونيسيا يعمل الأفراد في منجم للكبريت، وينقلون حمولة يبلغ وزها 154 رطلا، أي 70 كيلوغراما، للوصول بها خارج البركان، ويتعاهد كل عامل بمتوسط حملين من هذا القبيل في اليوم، ويتلقون مدفوعات تبلغ حوالي 0.09 دولار لكل كيلوغرام. وفي الكاميرون عام 2017، التقط المصور العالمي، صورة لغطاس رملي يدعى سيمون، أثناء عمله مع زملائه على استعادة متوسط قدره 1.7 طن من الرمل في فترة ثلاث ساعات، وهو يعد إنجازًا رائعًا، نظرًا لأن كل دلو يحتوي على 15 كيلوغرامًا من الرمال. [rotana_image_gallery rig_images_ids="629363,629364"] وتكشف الصور التي التقطها "براون"، عن المخاطر التي يعرض العمال حياتهم لها، جراء جمع الموارد مثل: الفحم والفضة والأحجار الكريمة والنحاس. ورغم المواقف الصعبة للغاية المفروضة عليهم، تحدث براون عن دهشته من أن العديد من الأشخاص الذين صورهم، لا يعتبرون أعمالهم شاقة، قائلا: "الوحشية الواضحة التي نشاهدها في ظروف عمل عمال المناجم تخلق شعوراً بالمرونة والقوة التي أشعر بأننا نفتقدها في العالم المتقدم". [rotana_image_gallery rig_images_ids="629360,629361"] وفي بوركينا فاسو عام 2010، وفقا للمصور العالمي، فإن الكثير من العمال ضحوا بالعمل في القرى والحقول، من أجل احتمال حياة أفضل، وكسب المال في المناجم، لكن بما أن الساعات طويلة والعمل خطير، فإن الكثيرين يموتون قبل الحصول على أي نقود. [rotana_image_gallery rig_images_ids="629357,629358,629359"] وترصد الصورة السابقة مباشرة، عاملا بمنجم الكبريت في بركان "Ijen" بإندونيسيا، وهو يصرخ خلال عمله بأحد البراكين، وذلك نتيجة اختلاط الكبريت الناتج عن هذه الغازات مع الرطوبة في العين والرئتين والحنجرة. [rotana_image_gallery rig_images_ids="629355,629356"] [more_vid id="XVTaJ6L07RT9wDWNvNLsYQ" title="السماء تمطر زبرجد وأحجار كريمة والسبب بركان كيلاوي" autoplay="1"]