بالصور.. قصة تسمين فتيات موريتانيا لجذب الرجال!
  • Posted on

بالصور.. قصة تسمين فتيات موريتانيا لجذب الرجال!

تُجبر الفتيات في موريتانيا، على تناول ما يصل إلى 16 ألف سعر حراري، في اليوم الواحد، وذلك في محاولة لجعلهن أثقل وزنا، اعتقادا من الأهالي بأن ذلك يجعل فتياتهن أكثر جذبا للرجال. [rotana_image_gallery rig_images_ids="689979,689980,689981,689982,689983,689984,689985,689986,689987,689988"] ويُظهر فيلم وثائقي جديد، عرضته القناة الرابعة للتلفزيون الموريتاني، أن الأهالي هناك ينظرون إلى سمنة المرأة، باعتبارها علامة على ثروتها، وجمالها. وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، البريطانية، فإن البلد الواقع في غرب إفريقيا، يمر بما يعرف بموسم التغذية، هذه الأيام، ويتم خلاله تعليم الفتيات اللواتي لا تتجاوز أعمارهن 11 عاما، قضاء شهرين في تناول كيلوغرامات من العصيدة، وشرب لترات من حليب الإبل المُحلى، على أمل اكتساب كيلوغرامات زائدة في الوزن. وأوضح الفيلم الوثائقي، أنه غالبا ما تجبر الأمهات فتياتهن، على تناول الطعام، حتى مع امتلاء بطونهن، وشعورهن بالألم، ظنّا منهن بأن ذلك يجعل فتياتهن أكثر جاذبية للرجال، مما يسهل الزواج. وعندما يكون هناك نقص في الغذاء، تلجأ الأسرة إلى طريقة أكثر خطورة، حيث تجبر الفتيات، على تناول مواد كيماوية مصممة لـ"تسمين" الحيوانات. ظهرت ممثلة تدعى "سهار زاند"، في الفيلم الوثائقي، وهي تجتمع مع "موني"، البالغة من العمر 11 عاما، وصديقتها "هندو"، أثناء الاستعداد لإطعامهما بالقوة، لأول مرة من قبل أمهاتهن. وقالت "موني"، التي تمتلك مؤشر كتلة جسم طبيعي، ومناسب لعمرها، إنها لا تعتبر نفسها جذّابة، وأنها تريد أن تكون سمينة حتى تكون جميلة. وتجلس الفتيات في خيمة يتم إعدادها مسبقا، ويتناولن لترا من حليب الإبل المُحلى، يليه العصيدة، وكل ذلك خلال ساعتين فقط، ليسترحن ساعة واحدة، ثم يعدن لتناول الطعام من جديد. وقالت الممثلة سهار: "الضغط على الجسم ليبدو بطريقة معينة، وبخاصة بالنسبة إلينا نحن النساء، ليس شيئًا جديدًا، لقد فعلت ذلك أنا وصديقاتي، ولكن ما يجعل هذا الأمر مختلفا ومدهشا، هو أن هؤلاء الفتيات صغيرات، وهذا الألم والتعذيب يمكن أن يسبب لهن مشكلات صحيّة بالغة الخطورة". وتحدثت خلال الفيلم، مجموعة من النساء المسنّات، اللاتي أبدين أصرارهن على أن الرجال يرون السيدة السمينة جميلة، كما أنهم يرون أن النساء البدينات أكثر راحة أثناء ممارسة الجنس. وتتغذي ربع الفتيات الموريتانيات، وبخاصة في المناطق الريفية، بشكل إجباري، مما يعرضهن للإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب، والفشل الكلوي. [more_vid id="mflXOyko14BVpDlnpU747w" title="امتنعن عن الطعام والشراب لغز الفتيات الصائمات في العصر الفيكتوري" autoplay="1"]